الجيش أولا والجيش ثانيا والجيش ثالثا ….
د. أحمد منصور المحامي
جنود الوطن لبو النداء خاضوا المعارك بالدماء … الحارس مالنا ودمنا أريد جيشنا جيش الهناء … من غير الجيش يحمي الديار … ومن غير الجيش يخوض النار … ومن غير الجيش بقراراته أصمت الملاحدة والفجار … في الحدود موجودين … وفي الجو موجودين … في الحارة موجودين … للدواس هم جاهزين … في الفشقة كانوا رجال … تركوا الولد والمال … وقعدوا في الادغال … لا خافوا جن لا خلاء … وافترشوا الارض والتحفوا السماء … جيش الاحباش تاني ما بحاول اللعب بالنار … عرف الجيش عيونو شرار … لا بيعرف لعب لا هزار … ولي شعبه جاب التار … لان الجيش رجال أولاد رجال … فمن كان منا يريد إستقرارا للبلاد فليساند الجيش … ومن كان يريد انتخابات حرة لا يستثني منها أحد فليساند الجيش … موعدنا يوم 5 / فبراير للخروج لدعم الجيش السوداني … المكان مقر بعثة فولكر … ليتم محاصرته كما تم محاصرة غردون من قبل … وليعلم فولكر باننا لا نريد تفيكيك جيشنا العظيم … وليعلم فولكر ان الجيش خط أحمر … وليعلم فولكر باننا لا نريد تدخلا خارجيا في شئوننا الداخلية … فكلما ساندتم الجيش كلما أختفي الخونة والعملاء … والله أكبر والعزة للاسلام والله أكبر والعزة للسودان والله أكبر والعزة لجيش السودان …
….