مقالات

الحاكم : نسعي اليه من وفاق وطني وصولا الي ذلك الحد الادني الذي نتطلع اليه يمكننا وبلادنا من العبور الامن جميعا

المسار نيوز الحاكم : نسعي اليه من وفاق وطني وصولا الي ذلك الحد الادني الذي نتطلع اليه يمكننا وبلادنا من العبور الامن جميعا

دون ادني ضغوط علي القوي السياسية وبمزيد من الصبر والحكمة فيما نسعي اليه من وفاق وطني وصولا الي ذلك الحد الادني الذي نتطلع اليه يمكننا وبلادنا من العبور الامن جميعا دون استثناء نحو التحول الديموقراطي الحقيقي بعيدا عن تلك الصراعات والخلافات السياسية عبر ذلك الحد الادني للتوافق الوطني في تشكيل الحكومة الانتقالية الموقة ذات المهام المحددة والتي علي قمتها معالجة الازمة الاقتصادية والوصول بالبلاد الي صناديق الإقتراع لانتخاب المجلس التشريعي ونبعد بلادنا تماما من شرور تلك الصراعات السياسية التي قد تطيح بأحلام الشعب السوداني في استدامة السلام والاستقرار والتنمية والوحدة الوطنية وايضا بذلك الحد الادني في الإمكان التوافق علي كل المبادرات المطروحة وصولا الي مبادرة واحدة تعالج كل الأزمات التي تحاصر بلادنا سياسيا واقتصاديا وامنيا وكما للقوي السياسية بعض من العقبات فان للقوات المسلحة السودانية أيضا عدد من المهام الاستراتيجية يجب معالجتها قبل الدخول في تحمل المسئولية التاريخية فيما يختص بأمن البلاد أرضا وشعبا وفوق كل ذلك تأتي المسالة الشائكة والمهمة والتي تتعلق بالترتيبات الامنية والعسكرية بالنسبة لقوات الحركات المسلحة والتي بالضرورة يتم استيعاب العسكريين القادرين منهم في الجيش السوداني وكذلك في القوات النظامية الاخري كما يجب ايجاد فرص العمل لهم في مجالات التنمية والمشاريع الزراعية والصناعات الخفيفة وايضا للنازحين كما ان من أولويات القوات المسلحة اعادة صياغة الجيش وتطوير تسليحه باحدث الأسلحة بعد ان تعرض لهزات عنيفة بسبب تلك الانقلابات العسكرية المتكررة والحكومات الديموقراطية الضعيفة قصيرة الأجل ويتضح من كل ذلك يجب ان نعطي القوي السياسية والقوات المسلحة السودانية الوقت الكافي حتي ترتب اوراقها وتتفق علي أولويات مسئولياتها الوطنية وذلك يتطلب من الشعب السوداني المزيد من الصبر والمشاركة الفاعلة في الحفاظ علي امن البلاد واستقرارها فعملية اعادة البناء دايما شاقة وتتطلب تضافر كافة الجهود من اجل تحقيقها عبر مفهوم المواطنة لكل اهل السودان دون ادني تفرقة دينية او عرقية او ثقافية وان نعمل سويا لمناهضة خطاب الكراهية الذي يفرق ولا يوحد كلمة اهل السودان ومن هنا اناشد الأخوة عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور ان يعودا لارض الوطن الذي يسعنا جميعا وان يشاركان بالحد الادني في وحدة الصف الوطني وستجد أفكارهما كل التقدير والأهتمام والاحترام وان الحد الادني الذي نتطلع اليه من القوي السياسية بالضرورة سيجد سندا ودعما من المجتمع الدولي ودلك عبر التزامنا التام بكل المواثيق الدولية التي صادق عليها السودان حاليا وفي كل الازمنة الماضية خاصة تلك التي تتعلق باحترام حقوق الانسان والتحول الديموقراطي ويبقي دايما الحد الادني لنا هو ذلك المفتاح السحري الذي يعالج كافة إشكالاتنا السياسية القديمة منها والمتجددة
محمد المعتصم حاكم
القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى