الزلزال الوطني
د. أحمد عيسى محمود
تابع الشارع فيديو عضو جمهورية أعلى (العفن). وعضو لجان (قمامة) بحري. وهو يترنح (سكران لط). يصرخ بصورة هستيرية. وهو في دركات جحيم قحت. متحسرا على درجات جنات البشير. لأن ثلاث بقرات قحت العجاف قد أكلن بقر البشير السمان. ما بين عشية وضحاها. في ظل الاستعمار السفاراتي. وزادني حسرة أيضا ما تناولته المواقع الإخبارية بأن (ثلاثة ألف) شاب قد دخلوا مستشفى التجاني الماحي بسبب الإدمان. تصور في مستشفى واحد فقط!!!!. وهل بعد تدمير هؤلاء الشباب هناك لسان قحتاوي لديه الجرأة لوصف الثورة المصنوعة بأنها ثورة وعي. ربما لأن القحاتي سلولي المنهج. منزوع دسم الوطنية. فاقد النخوة. عديم المروءة. سفاراتي البوصلة. وإزاء هذه الحالة المرضية المستعصية. نبشر الشعب الصابر على سفاهة وحماقة قحت. وكما نما لعلمنا من مصادر شتى. بأن قيادي وطني كبير يحظى بمكانة مرموقة وسط المجتمع السوداني قاطبة. سوف يطلق نداء عودة الوطن قريبا. بعد أن أعد العدة لذلك جيدا. والجديد في الأمر أن أحزاب من أربعة طويلة وقيادات لها وزنها داخل قحت قد بصمت بالعشرة على ذلك النداء. عليه نبارك تلك الخطوة الوطنية الشجاعة. وندعمها بكل شفافية. ومرحبا بكل صوت وطني غيور يسعى بصدق لإخراج الوطن من بئر قحت المظلمة. عبر رافعة الوفاق الوطني. لأنها أقصر وأيسر طرق الحل المطروحة.
الثلاثاء ٢٠٢٢/٣/٢٢