السودان يستعين بخبرات مصر في مشروعات الطاقة المتجددة.
الخرطوم :المسار نيوز.
التقى وزير الطاقة والنفط المهندس محمد عبدالله محمود، اليوم الأحد، السفير المصري في الخرطوم حسام عيسى، لبحث ملفات التعاون المشترك في قطاع الطاقة.
وبحسب بيان صحفي ، ناقش الطرفان إمكان تطوير التعاون السوداني المصري في مجال الطاقة والكهرباء، والمشروعات المشتركة فيهما.
كما ناقشا إمكان التعاون في زيادة الربط الكهربائي بين مصر والسودان، وطرح مشروعات الطاقات المتجددة في السودان على الشركات المصرية، والاستفادة من تجربة القاهرة في هذا المجال، بجانب التدريب والتطوير للكوادر وتبادل الخبرات.
واستعرض وزير الطاقة موقف تنفيذ مشروع زيادة الربط الكهربائي بين السودان ومصر والتحديات التي تواجهه، إذ أشاد بدور مصر في تذليل العقبات التي تواجه مشروع تركيب المحولات.
واكد وزير الطاقة والنفط محمد عبدالله محمود أن الأعمال تسير بصورة طيبة بعد استلام كل معدّات محطة المحولات، والتي يُتوقع أن تعمل على رفع الربط الكهربائي بين البلدين من 70 ميغاواط إلى 300 ميغاواط في المرحلة الأولى، حتى تصل إلى 700 ميغاواط.
من جانبه، أكد السفير المصري حسام عيسى اهتمام بلاده ودعمها مشروع زيادة قدرات الربط الكهربائي مع السودان، وتعميق التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء.
وأعرب عن تطلّعه إلى شراكة حقيقة تُفضي لتنمية مستدامه للبلدين، موضحًا أن السودان بلد شقيق، وله الأولوية من المشروعات المشتركة التي تحقق التبادل التجاري والسلعي بين البلدين.
وتسعى مصر والسودان إلى رفع قدرات مشروع الربط الكهربائي بينهما، لتأمين الطلب المتزايد على الكهرباء، في توقيت تواجه فيه الخرطوم أزمة كهرباء.
وفي 28 أبريل الماضي قال وزير الطاقة والنفط محمد عبدالله محمود، إن زيادة الربط الكهربائي بين مصر والسودان تمثّل أهمية كبيرة لبلاده.
ويربط خط كهربائي بقدرة 80 ميغاواط بين مصر والسودان، وهناك مساعٍ تدعمه ليبلغ 300 ميغاواط على المدى القريب، و1000 ميغاواط على المدى البعيد.
ويسعى البلَدان إلى دعم مشروع الربط الكهربائي بينهما، من خلال توفير المعدّات والأجهزة لمحطتي (دنقلا ومروي).