السوق المحلي
د. أحمد عيسى محمود
بث ناشطون فيديوهات يظهر فيها المواطنون بالعاصمة وخاصة تجار السوق المحلي وهم يطاردون (بهائم) لجان (القمامة) الذين ترسوا شوارع السوق. ومناطق أخرى معدودة بالعاصمة يوم أمس. وهذا تحول نوعي في التعاطي مع هؤلاء السكرجية. ولا أستبعد اليوم حتمية المواجهة من جديد بين المواطن والصعاليق في جميع الطرق. وذلك على خلفية الدعوة الشيطانية من تلك اللجان القمامية لمواصلة التتريس اليوم أيضا كما ذكرت الصحف. ومن هنا نبعث بالرسائل التالية:
أولا: للشيوعي: ما عادت خيوط اللعبة بيدك. ومهما حاولت العودة للوزارة عبر التتريس أو عبر بوابة فولكر وود لبات كل ذلك تجاوزه الزمن (وإذا الوزارة أبعدت خطواتها * ألفيت كل محاولة لا تنفع). وثقوا ثقة عمياء بأن الشارع لا يلدغ من جحركم مرتين.
ثانيا: للإسلاميين: لقد مات اليسار منتحرا في معركة بناء الوطن. لأنه لم يكن على قدر المعركة. لطيشه وهوانه على الناس. ها هي الدولة عادت إليكم مجرجرة ثوبها. وصدقوني لو أنفقتم ما في الأرض ذهبا لإقناع الشارع بأنكم خير من اليسار لما صدقكم أحد. ولكن تدبير الله في كشف زيف العملاء جعل الشارع يتحسر ويبكي على أيام البشير الخوالي (والحق ما شهد به الأعداء).
ثالثا: للأحزاب والقوى الوطنية المطرودة من السلطة بأمر الوسيخة اليسارية. هلموا لجنة الوطن التي تسع الجميع. فقد أخزى الله اليسار في (بضع سنيين). وهم الآن يبحثون عن وسيخة أخرى للعودة (حلم الجيعان عيش).
رابعا: للقوات المسلحة: سيروا على بركة الله. والله لو استعرضم بالشعب السوداني الغيور عرض البحر ما تأخر منه أحد. إلا الذين يتعبدون في محراب السفارات. لا تلتفتوا لما يبثه هؤلاء العملاء ضدكم. لأن هذا يسعدهم ويفرج كربتهم. وخلاصة أمرنا نقول للجيش: (أرمي قدام ورا مؤمن).