مقالات

الشائعات المتكررة وقبيحة لماذا والجيش اعلن خروجه من المشهد

المسار نيوز الشائعات المتكررة وقبيحة لماذا والجيش اعلن خروجه من المشهد

بسم الله الرحمن الرحيم

صاحب غرض ومرض كل مرة يصدر شائعة ان الجيش سوف يسلم السلطة تحت بند ان يعفو عنه من اي مسالة قانونية قادمة وان شركات الجيش كلها سوف تسلم اليهم وان اراضيه الزراعية وغيرها سوف توول اليهم ويزيدون في ذلك ان القوات المسلحة وافقت علي الهيكلة والتسريح وفق قانون قحت ( الهيكلة يعني الحل والتسريح ) ..السوال هل قيادة الجيش مجرمة او اجرمت ام مقبوض عليها من قبل من يفاوضها حتي يفرض شروطه عليهم ؟؟اظن مثل هذا الكلام لايمكن ان يصدقه صاحب عقل او صاحب فطنة وهي اشاعة اشاعة لاغير اشاعة مغرضة الهدف واضح تشويه سمعة القيادة واظهار انها ضعيفة لاتستطيع ان تحافظ علي البلد ولا قواته المسلحة ومن يقف خلفها له اهداف كثيرة منها كسر عزيمة الجيش و مؤيدي القوات المسلحة الذين يرون فيها هي صمام امان السودان ..من يخطط الي هولاء يريد ان يظهر القوات المسلحة انها ضعيفة وقيادتها تستجدي المتردية والنطيحة والموخوذة. في امرها العام وامرهم الخاص ..اشاعة سوداء ينبغي ان يحاكم قايلها ..اشاعة هدفها محاربة موارد القوات المسلحة من شركات وواجهاته العسكرية ومصانع حربية واقتصادية ويريدون التشهير بها والنيل منها ..اشاعة قبيحة يحاكم من يطلقها ..امريكا ومصر والعالم كله شركات الجيش تتبع للجيش ..اشاعات متكررة اخبار كاذبة تروج ..الفريق اول البرهان في بيان رسمي ولقاءات متكررة اعلن خروج القوات المسلحة من المشهد السياسي ولا تتفاوض في امر السياسية وعلي ابناء السودان ان يتوافقوا علي ذلك لاستلام مهامهم السياسية وحكم البلاد وعودة الجيش الي سكناته ..كلام مكرر منه ونثق فيه.. ولكن مكونات السياسية والجمعيات السياسية والمنظمات مازالت تختلف اختلاف اوشك ان يكون حرب فعلية ولايوجد اي موشر ان يكون هنالك توافق ..هنالك عصابة في المشهد كل يوم تصدر اشاعة ان الفريق اول البرهان سلم السلطة ويتفاوض علي خروجه الي خارج السودان ومرات كلام لايمكن ان يكون واقع ولا يصدقه عقل ..لن يترك الفريق اول الامانة ويسلمها الي اربعة طويلة ولن يخذل شعبه الذي يعرف حكمته وشجاعته وانه هو من يستطيع ان يتجاوز هذه المحن دون اي خسائر في الوطن او المواطن

وللحديث بقية

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى