القائد البرهان سليل اسرة القران في ام ضواً بان
وتتواصل المسيرة القائد البرهان في فطور ام ضواً بان بين اهل القران
لم تكن مفاجاءة للذي بعرف البرهان واسرته وهم اهل ذكر وقران وبيت كل اركانه التصوف ..سليل دوحة الاشراف العظيمة .خرج بدون اعلان او اعلام وجلس بين اهل التقابة كواحد من دراويش المسيد او شيخ من مشايخ القران ..لم يتميز عليهم بشي الا ان طلب منهم الدعوات الي السودان واهل السودان ..وقد كانت ليلة مباركة وسط مسيد كل سكانه اما طلبة علم او خدام طلبة قران هدفهم واحد رفع راية القران والاسلام عالية ..وهي رسالة متوارثة منذ زمن عهد بعيد ..طلاب العلم من كل السودان شرقه وغربه وشماله وجنوبه بلا تفرقة ..ليس بينهم تميز الا في حفظ القران وكل واحد ومرتبته في الحفظ ..شيخ المسيد او الخليفة هو العالم العارف بالله الشيخ الطيب الجد هو رجل شريعة وقاضي تشهد له محاكم السودان ..ونشهد له بالصلاح فهو يعمل من اجل الاسلام ورفعة السودان ..كانت ليلة علي قول اهل الفن مامنظور مثيلًا تفقد القائد رعيته وتواصل معهم في تواضع القيادة الرشيدة وشكر الجميع ان السودان يحتاج الي اهل القران والتصوف لنشر ثقافة التسامح والاخوة الحقيقية من غير تعصب ..ان زيارة المساجد واهل القران هي مكرمة من الله لايقوم بها او يدعو اليها الي من جرد نفسه من حب الدنيا ومحبة الاخرة والعمل علي نيل الاجر من الله ..حفظ الله الوطن وقيادته الرشيدة
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري