القائد البرهان فارس يستحق ان تثقوا فيه واجه ظروف استثنائية في زمن قحت وغدر التمرد
بسم الله الرحمن الرحيم
**
(الحلقة الثانية )
وكان في فترة تولي الفريق اول البرهان الحكم بعد تنحي الفريق اول ابوعوف فترة عصيبة حيث انقسم الشعب الي قسمين بامر قحت وكانت شيطنة المخالف لهم بوضع دباجة انه كوز ونظام بايد وغيرها من اساليب العمل بقتل الشخصية..حتي ظهرت بعض الكاسيات العاريات يتوعدن اغلبية الشعب بعد تسميتهم بالكيزان وكان شعار اي كوز ندوسه دوس ..ولم يسلم الجيش من هذا التصنيف حتي سمي جيش الكيزان وسمي اعضاء المجلس العسكري بلجنة البشير الامنية وغيرها من الاشياء التي اعدت من مخابرات الخارج الداعم للتغير وفق مايريد من مصلحة من زعزعة استقرار السودان ..وهنا كان حكم قحت وبلغت اعلي مراحله حين صرحوا ضد الجيش صراحة وطالبوا بحله وتحالفوا مع المتمرد حميدتي حين قال عرمان ان الدعم السريع نواة الجيش القومي الذي يودون تكوينه..وكان انتشار قلة الادب والتعدي علي منسوبي الجيش من لجان وهمية وضعت في الاعتصام وغيرها من اساليب الشيطنة والدعوة الي الاحتكاك مع منسوبيه وسبهم ..ولكن حكمة القيادة انها قد امرت منسوبيها بان يتجاوزوا قدر المستطاع من الاحتكاك مع هولاء ..حتي كان فض الاعتصام بامر حميدتي وشقيقه ومشاركتهم بانفسهم واشرافهم علي قتل الابرياء من المواطنين ورمي اخرين في نهر النيل وكانت مآسي تبكي حتي الاعمي والاخرص والاصم ..وكانت كاميرات خفية توثق كل شي من دخول وهجوم وقتل وسحل وغيرها من جرائم الحرب التي ارتكبها التمرد
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة