القائد البرهان في جيبوتي يذهب حيث يريد هل يستطيع المتمرد حميدتي ان يخرج من جحره
بسم الله الرحمن الرحيم
**
**
المقارنة معدومة مابين قائد شرعي يقاتل بنفسه وخرج يدير المعركة السياسية ويشرف علي مايخص الحرب من امداد وغيره ..وبين متمرد قائد مليشيا مرتزقة وفاقد اي شرعية ويختبئ في جحر اذا كان حياً لم تصبه نيران الجيش ..ولكنه يعلم وكلنا نعلم ان اصابته دعوات الناس عليه للواحد القهار كانت اقوي..وهي من شتت شمله وفرقت اهله وجعلته جرذان يختفي من كل شي ولا يستطيع ان يعيش الا مثل وطواط الجبال باليل مع التخفي وسرعة الحركة خشية من القبض عليها او اصابتها ..ان قائدنا البرهان يتجول في العالم كله حيث اراد شارك في اجتماعات الامم المتحدة في امريكا وقام بزيارة دول الجوار وحتي تركيا وصل اليها ..ونور العالم كله عن احداث السودان ..اما في زياراته الداخلية فلم ينقطع عن جيشه وكل مرة تجده معهم يزورهم ونورهم عن الوضع كله وحتي اجتماعيات منسوبي الجيش هو مشارك فيها فقد زار اسر الشهداء ووقف معهم ..ونقول للمتمرد حميدتي واخيه عوير الفيلم لامكان لكم في السودان الا الهزيمة او الهروب والتخفي ومكانكم حجز لكم في الجحيم ..واما جيشنا وقيادته فمكانهم في القلب حيث ماكانوا ووجدو الشعب يحبهم وهم يحبونه
وللحديث بقية
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة