مقالات

البوابي

المسار نيوز البوابي


د. أحمد عيسى محمود

انقسمت قحت (أربعة طويلة) لقسمين: الأول أصحاب الهبوط الناعم بقيادة السنابلة والسابلة (حزب مريومة). السنابلة تحدث أمينه التمباكي بأن شعار (أي كوز ندوسوا دوس) تجاوزه الزمن. والسابلة تحدث سيده الحقيقي (الصديق الصادق) وليس المستعار (برمة ناصر) في خيمة الصحفيين بقوله: (نفخر بأننا هبوط ناعم وهو موقف سياسي سليم وهناك هبوط خشن ووضع طيران). أما القسم الآخر لم يع الدرس حتى اليوم. ومازال في ضلاله القديم. كالنعام مختبئ الرأس في رمال الوهم. ظننا منه بأن الشارع لم ير سقطاته بعد. بقيادة حزب البعث العربي (فرع الخيال المريض). توعدنا ذلك القيادي (فريد عصره) وجدي صالح بعد خروجه من السجن بملعونيات جاعلا عاليها سافلها. وما أن سمعت لجان (قمامة) الخرطوم ذلك الرعد الكذوب. حسبته عارض ممطر شارعهم (التوري). حتى أعلنت عن ملعونية إحياء ذكرى فض (قحت) للاعتصام بسلاح بيع المواقف (الكرسي مقابل الفض). وبالفعل أوفت اللجان بما أعلنت. فقد خرجت بالأمس المواكب الهادرة من (ثلاثة ورابعهم لستكهم). وقد كانوا كخلية النحل همة ونشاطها وتنظيما. أما أحدهم فقد حمل اللستك في نهار رمضان الحار. وأما الثاني فقد أشعل عود الثقاب بعد أن صب البنزين. ولم يقصر الثالث في تصوير المشهد وبثه عبر الميديا. وكم تمنينا أن يكون القائد الملهم وجدي صالح في الميدان. وإلى جنبه السنبل الأكبر (المجد للساتك). وليت القانوني (الضالع) نبيل أديب كان حضورا. حتى يتحفنا بتناقضاته المملة. يا هؤلاء كفاية متاجرة بدماء (فطائس) ثورة فولكر. ولو كان عندكم أدنى مثقال ذرة من وطنية. أكرموا جثثهم بقبرها. بدلا من تركها لقطط المستشفيات. وخلاصة الأمر ننصحكم قبل فوات الأوان. بأن الشارع تبدل. وما عاد التوعد مجدي. ولا القائد (وجدي). وليس بمقدوركم تسنم مركز القيادة مرة أخرى. لأن مقدراتكم في العمل العام (صفرية). وصراحة من الحمدوك لآخر ساطل ومخروش مقدرته لا تتعدى حارس بوابة في مصلحة عامة. شريطة أن يكون بعيدا عن بيع التذاكر للجمهور. حفاظا على مال الشعب. وذلك امتثالا للهدي الرباني: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم).

الأحد ٢٠٢٢/٥/١

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى