مقالات

القائد البرهان يقود معركة الكرامة بنفسه لايمكن ان يمسك لجام جنوده وشعاره القضاء على التمرد

المسار نيوز القائد البرهان يقود معركة الكرامة بنفسه لايمكن ان يمسك لجام جنوده وشعاره القضاء على التمرد

بسم الله الرحمن الرحيم
* *

سجل اسمه في تاريخ عظماء السودان من رؤسائه وقائدًا عاماً للجيش السوداني الذي هزم التمرد الذي كان يدير اكبر مؤامرة تمرد في تاريخ السودان ..مدعوم من الخارج بميزانية مفتوحة ..ودعم اقليمي واضح وبعض ضعاف النفوس من ابناء السودان ..سيكتب التاريخ انه احبط الخطة التي كان هدفها الجيش اولاً بحله واستبداله بمليشيا الغدر والنهب والخيانة ولايمكن تحقيق ذلك الا بقتل القائدالبرهان حتي يكتمل انقلابهم ..وقتل كل هيئة القيادة واعلان قيادة عميلة من الخونة تم اعدادها سوف يكشف عنها بعد اعلان النصر ونهاية التمرد ..خطة كتبت واقسم عليها منفذيها من الداخل والخارج متمردين ومرتزقة وسياسين وداعمين من التبع الذين تم شرائهم..تبدا تنفيذ الخطة بقتل الفريق اول البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة لانه يمثل موسسة الجيش القومية وهو راس الدولة الشرعي الذي حلف القسم للحفاظ علي الدولة وفق حدودها المعلومة والخطة اكبر من ان تكتب فهي تريد ان تحول السودان من وطن الي مملكة اسرة واحدة لاغير ..تصدي شرفاء الجيش والحرس الرئاسي الي هذه المؤامرة في صبيحة يوم السبت والناس صيام في العشرة الاواخر من رمضان ..وكانت معركةبقاء ووجود حقق الابطال الانتصار ..وصعدت روح الملايكة منهم الي اعالي السموات حيث النعيم المقيم المكتوب لهم ووعد من الله صاحب السموات والارض..الهدف الرئيسي للمعركة بعد قتل القائد هو هيئة القيادة كاملة وكبار قادة الوحدات العسكرية ..وتصفية قيادة هيئة الاستخبارت العسكرية التي يعلمون انها تملك كل مخططاتهم وتسعي لافشالها..وقد خاب مسعاهم وهاهي نفس القيادة تقود المعركة بنفسها لم يتخاذل منهم احد او يطلب الاذن او الخروج والجيش الوحيد الذي يشرف كل قيادته علي المعركة هو الجيش السوداني حتي الان لم يوكلوا غيرهم ويخرجون الي منطقة امنة ..او خلافه من الاعذار ..ولكن القائد العام وهيئة قيادته كاملة هم يقودون المعركة من الميدان وهنالك غرفة مركزية تشرف علي ذلك باحترافية ..وقد شهدنا سحق التمرد وتدمير كل مقراته وفقدان السيطرة والقيادة وهلاك قائده بالموت من نفوس السودانين كلهم وربما الموت الحقيقي الذي ليس بعده رجعة وقد شهد بموته واصابته كثير من الذين نثق فيهم ولكن ننتظر تاكيد القيادة ذلك واعلانه وفق القنوات الرسمية بعد التاكد من هلاكه ..ان قيادة الجيش قدمت لنا نصر ضد عدو اتي بمرتزقة من كل العالم من فاغنر ومن ليبيا والنيجر ومالي ودول كثر من غرب افريقيا ومن دول الجوار للقتال معه..ان قيادة تقاتل بنفسها ومصيرها مرتبط بقوة جيشها لايمكن ان تمسك منهم لجام لمقاتلة العدو ..ان اشاعة كلمة لجام انما هو نوع من الحرب علي الجيش ومسانديه ونوع من خلق اشاعة سوداء هدفها اضعاف النفس وادخال رووح سلبية علي المقاتلين ومناصريهم ..ان قيادة فقدت اعز ما لديها من خيرة شباب الجيش واسرهم لايمكن ان تكون رحيمة علي العدو ..ابطلوا الاشاعات وساندو جيشكم قليس هنالك لجام ممسوك ولايمكن ان يكون …ابادة العدو والنصر عليه هي اهداف القيادة وتسعي الي تحقيقها وغير ذلك ليس لها سبيل ولو استشهدوا كلهم من اجل الوطن ..حيوا الفريق اول البرهان ونائبه ومساعديه وهيئة القيادة وقيادة الوحدات وهيئة الاستخبارات فهم يعملون من اجل ان يكون النصر في اسرع وقت ممكن
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى