أخبار سياسية

مطالبات بإزالة معوقات الصحافة الإلكترونية في السودان

المسار نيوز مطالبات بإزالة معوقات الصحافة الإلكترونية في السودان

شددت ورشة واقع ومستقبل الإعلام الالكتروني التي نظمتها جمعية الصحافة الالكترونية بالتعاون مع جهاز تنظيم الاتصالات والبريد ببرج الإتصالات علي ضرورة قيام قانون خاص ينظم الصحافة الالكترونية، وتدريب منسوبي الإعلام الجديد والاهتمام بالمجال باعتباره أصبح واقع عالمي، بالإضافة إلى إزالة معوقات شبكات الاتصالات التي تواجه الصحافة الإلكترونية بالسودان.
ولفت لرسوخ الصحافة في السودان لأكثر من مائة عام، داعياً للإستفادة من تجارب الدول والتغييرات الكبيرة وتعدد الوسائط، وكشف جبارة عن إحصائية خلصت إلى أن ما نسبته 40٪ من السودانيين يمتلكون أجهزة ذكية وان 35 مليون يتصفحون الصحف الإلكترونية.
وسرد عبدالباقي معوقات الصحافة الإلكترونية تتمثل في عدم مواكبة برامج الإعلام للطفرة الإعلامية، عزوف خريجي الإعلام عن الولوج لمجال الصحافة، فضلاً عن ضعف المحتوى المقدم، لا سيما كثرة المواقع الإلكترونية وضعفها تقنيا وفنياً.
وأعلن نصر الدين محمد وكيل وزارة الثقافة والإعلام ان وزارته تتجه لسن تشريعات تقنن وتنظم عمل الصحافة الإلكترونية ضمانا لوصول رسالة هادفة بعيدا عن التجاذبات ونشر خطاب الكراهية وقطع بأن أبواب وزارته مشرعة للتعاون مع المعنيين بالإعلام الإلكتروني لتقديم خدمة بناءة ومفيدة.

وكشف وكيل الوزارة لدى مخاطبته ورشة عمل واقع ومستقبل الإعلام الإلكتروني في السودان والذي نظمته جمعية الصحافة الإلكترونية امس السبت ببرج جهاز تنظيم الاتصالات ببري عن انشاء منصة اعلامية عربية هدفها تغيير الصورة النمطية للشخصية العربية.
وزاد أن المستقبل الآن اصبح موجها للإعلام الالكتروني في ظل الإعلام الدولي الحديث ودعا الإعلام التقليدي اللحاق بركب ثورة المعرفة والتكنولوجيا عبر الإعلام الجديد.
وقال نصر الدين أن على وسائل الإعلام بناء رسالة رقمية جيدة المضمون تتحلى بالموضوعية والمصداقية والتوازن، وأن يكون محتواها بعيدآ عن خطاب الكراهية و أكثر حرصاً على رتق النسيج الاجتماعي.
وطالب رئيس جمعية الصحافة الإلكترونية عبد الباقي جبارة بضرورة الإسهام في وضع قوانين للإعلام الإلكتروني لمواكبة التطور المضطرد للإعلام الجديد،
المصدر : سودان برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى