القوات المسلحة تُكرم أسر شهداء كتيبة الحزم
احتفلت الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين باقليم النيل الازرق مؤخرا بتكريم أسر شهداء كتيبة الحزم العاشرة الذين لبوا نداء ربهم في سبيل الدفاع عن ارض الوطن بجانب تكريم منسوبي الكتيبة الذين تخلفوا لاسباب صحية.. بتشريف وحضور قائد منطقة النيل الازرق العسكرية، وعدد من المسؤولين في حكومة الاقليم، ومنسوبي الفرقة، وكتيبة الحزم العاشرة واسر الشهداء.. وتم تكريم المحتفى بهم من خلال دعمهم ماديا ومعنويا وتمليكهم وسائل انتاج (ركشات)، كما شمل التكريم ايضا قيادة الفرقة باهداءها عربة إسعاف.. وقد وجد هذا الصنيع رضا وقبولا كبيرا من قبل الذين شملهم التكريم، وترحيبا منقطع النظير من عامة الحضور
مؤكدين ان ذلك يؤكد اصالة معدن المؤسسة العسكرية ويعزز مواقفها السامية في التكافل والتراحم.
وثمن قائد منطقة النيل الازرق العسكرية اللواء د. ركن ربيع عبدالله ادم جهود الفرقة في الاهتمام بأسر الشهداء،
مؤكدا ان ذلك يعد وفاءا لأهل العطاء، وقال ان هذا الصنيع يؤكد اصالة معدن القوات المسلحة في الاهتمام بمنسوبيها، داعيا للاهتمام بأسر الشهداء، بما يوفر لهم مطلوبات حياة كريمة، واشار سيادته الى مكانة ومنزلة الشهداء عند الله تعالى
مردفا انهم اكرم منا جميعا.. وان ما تم من تكريم لا يوفيهم حقهم وتضحياتهم من اجل تراب هذا الوطن، وانما يخفف عنهم قليلا من الاحزان، وترحم على الشهداء، معربا عن تمنياته الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
من جانبه اكد قائد الفرقة الرابعة مشاة اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله ان المؤسسة العسكرية ظلت كما العهد بها وفية لأبناءها ولن تنساهم ابدا، واصفا اياها كالجسد الواحد في التكاتف والتعاضد، مثمنا هذه الخطوة، وقال ان ذلك ديدن رجال القوات المسلحة، وقال ان التكريم له وقع في النفس ورمزية ودلالات عظيمة لأسر الشهداء والمصابين ويجسد قيم التراحم بين ابناء الوطن، وقال ان اسر الشهداء قدموا فلذات اكبادهم فداءا للوطن، مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه القوات المسلحة لاسر الشهداء والمصابين، فضلا عن دور ابناء دفعتهم الذين ظلوا في صلة دائما بهم.
بينما ترحم قائد كتيبة الحزم العاشرة العقيد الركن فيصل حسين عبدالرسول على شهداء القوات المسلحة وشهداء اللواء الذين لبوا نداء ربهم في الدفاع عن ارض الوطن وأضاف ان الخطوة التي قمنا بها تصب في خانة اهتمام القوات المسلحة بمنسوبيها واسرهم. وقال ان ماتم تقديمه من دعم لاسر الشهداء يعد وفاءا وعرفانا بتضحيات وعطاء منسوبي الكتيبة الذين وهبوا ارواحهم رخيصة من أجل اداء رسالتهم في الذود عن حمى الوطن ونصرة الاشقاء.