مقالات

الكذب لا يشتري ولا يباع

المسار نيوز الكذب لا يشتري ولا يباع

لم يكن حديثا يفتري فقد أصبحت الأسافير مدرسة الأساطير التي تحوي حديثا فطيرا وكلاما كثيرا وتسوق الكذب سوقا وتروج له وتزجره زجرا وتجره بسلاسل وتعقله في وسط الميديا وسوقها الكبير وتمسحه بمكياج ليتوهم الناس أنه الحقيقة ويظن الناس أنه صنع في اليابان وهو مصنوع في تايوان وبضاعة كلها مزجاة وتنادي عليه بمكبرات صوتها المنكور وهم لا يتناهون عن منكر يصطادون في كل ماء عكر ولا يشرب من آسنهم إلا ذو عقل صغير وصاحب تفكير فطير ، يزينون الباطل ويصدون عن السبيل ويشيعون مغرض القول ويعملون لدنياهم كأنهم يعيشوا أبدا ، وقد علمنا دينهم من قبل فقد كانوا سوء قرين لعرابهم حين أنكروه وقد شهد حقا فيهم فقد عرفهم قبل السلطة وأدرك باطنهم بعدها وهكذا قال. ، وقد ضاق اليوم عليهم المجال فسخروا إمكانياتهم في نثر بذور الفتن وتولوا كبرها ما ظهر منها وما بطن ويشعلون نار كذبهم في أرضنا الطاهر ويرسلون في المدائن حاشرين ويأتون بكل ساحر عليم ، ولكن شجرتهم لا تقبلها أرض النيل الطاهرة فقد سامحتهم فليحترموا أنفسهم ويرحلوا ببقجهم إن كانت لهم كرامة والكرامة يلوكونها كلمة هم فاقدوها ومازالوا في غيهم يحملون شباك كذبهم ويروجون أن الجيش معهم حتي حسمهم قائد الجيش ورد لهم الصاع صاعين فعضوا أصابعهم من الغيظ ونفخوا أوداجهم وقالوا أن الجيش قال ثم قال وكان حديث إفك لا يجلب لهم غير مزيد من السخط فهم يريدون شرعية ويبحثون لها عن طاقية من كل فج ضحل وعميق فيتفأجأوا بأن كل الطرق مسدودة والأبواب مغلقة ويجيبهم الجيش وقائده البرهان بكلام واضح وبيان بأن هذا هو جيش السودان ليس متحيز لفئة ولا تأمره جماعة ولا تقوده طائفة ولا يعرف قبيلة غير السودان وشعبه فكفي كذبا ، قتل الخراصون فقد قدم اليوم قائد الجيش تنويرا للقادة من الجيش والدعم السريع عن الوثيقة وتعديلاتها والاطراف المعنية والاتفاق الاطاري والتعديلات المقترحة عليه وكان الرضاء واضحا وكانت التعليقات ايجابية وامن الجميع علي ان الوطن والشعب يستحقان التضحية وامنوا علي ضرورة استقلالية الحكومة والبعد عن المحاصصات الحزبية ثم حذر قائد الجيش البرهان الذين مازالوا يحاولون ويريدون أن يدخلوا الجيش في نفق الانقلابات وان هذا الامر سيقابل بالحزم والحسم اللازمين ثم كان في نهاية اللقاء مصافحت جميع القادة لقائدهم وقد لمس منهم القبول التام وكان لسان حالهم يقول لا كبير فوق الوطن ونحن لحمايته خرجنا وسمعا وطاعة لأمر شعبنا فالمجد للسودان والعزة لشعبه .

       شندقاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى