الي احزاب قحت الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها

امس كان افطار بعض منسوبي الحركة الاسلامية دفعة جامعات وزملاء عمل وفكر فكان اللقاء الاجتماعي السنوي الافطار في احدي الميادين او الحدايق في الخرطوم ..حضر اصحاب الدعوة مع اسرهم واطفالهم ولم يتخلف احد الا صاحب عذري شرعي وكان لقاء المحبة في الله هو القاسم المشترك بينهم . واحضر كل شخص مايستطيع حمله ومن لم يستطيع احضار شي حضر والابتسامة تملا شفتيه .وكان حضوره شرف للبقية ..وكانت جلسة الافطار المعلومة النساء في مكان والرجال كذلك وبينهم الاطفال ..وكان الزمن يمشي كالمعتاد.. حتي هجم انصار اربعة طويلة من مجرمي اللجان يحملون البمبان والعصي والاسلحة النارية واطلقوا الغاز من ايديهم وغدروا الصائمين ألدين ماكان يحملون الا افطار الصايم ولم يكن يتوقعوا ان يحدث مثل هذا من شخص واعي سوداني كما كان في سابق الزمن ..وفعلاً تغير الزمن وحكمت قحت ومن معها وكان هدفهم خراب النسيج الاجتماعي والعنصرية المذهبية وقد اصيب اكثر من عشرة اشخاص اصابات متفاوتة بعضها خطرة نقل اصحابها الي المستشفيات وحجزوا فيها وبعضهم اصابات خفيفة ..السوال الصريح هل علي الجميع حمل السلاح وحماية نفسها من الاعتداء هل سوف نشهد الموت علي الهوية الحزبية ؟؟هل تحقق شعار اي كوز ندوسه دوس وجاءت الخطة (ب)اشعال حرب طائفية دينينه حزبية رخيصة ..ماراي حكماء وعقلاء السودان والدولة في هذه الفوضي ..وليعلم اذناب قحت ان اخوان الشهداء والدبابين الذين تعلمون هم هولاء الموجودين الان في التيار الاسلامي ونصيحتي ليكم لا لشيطنة اسلامي السودان لا للعنف والفتنة نايمة لعن الله من ايقظها ولن يسلم منها احد.. امس تسعة طويلة واليوم مجرمي قحت.. يشيعون الفوضي والحرابة علي الصائمين القائمين ..احذر الجميع تدارك هذا الامر. قبل فوات الاوان ودخول السودان في حرب طائفية حزبية لن يسلم منها الجميع
اللهم قد بلغت فاشهد
محمد المسلمي ريئس الهيئة القومية لنصرة القوات المسلحة والاجهزة النظامية