الأخبارمقالات سياسية

الي السيد القائد العام رئيس مجلس السيادة انها ليست سلمية انها حرب اهلية


استشهاد الرقيب ميرغني الجيلي الله يرحمه ..اليوم بعد مهاجمته امس من المتظاهرين ..الذي تدعوهم اذاعة 96 الي الخروج وقتل النظامين ..وتخريب الوطن ..اليوم السوق المركزي وشارع المطار مترس جهة النفق والكبري الطائر ..يعني شارع سيادي رئيسي مغلق ..والان الموسسة بحري مترسة ..وقبل شهرين استشهاد الضابط العظيم علي بريمة ألله يرحمه .. ان لم تصدر قرارات قوية ..وتوقف هذه المهازل ان هذه الفوضي ..سوف تكون في كل مكان ..امس كان القصر ..وقبل اسبوع في مواجهة القصر وركوب سيارات الجيش ..وتصويرها كانه انتصار وتحرير ارض مغتصبة ..سيدي لجان المقاومة معلومة وناس الاشتباك معلومين لدي الاجهزة الامنية …فعل قانون الطواري واعتقل الجميع ولو وصل عدد المعتقلين مليون ..لايهم المهم وجود الوطن وسلامته ..كل دول العالم تحاكم المخربين والذين يدعمونهم والذين يدعون الفتنة ..والامر واضح وصريح صدقني اذا لم تحسم الفوضي سوف لن تطيع القوات النظامية القانون وتخالف التعليمات فالسجن في مخالفة التعليمات ..افضل من الموت علي يد مجهول لديكم ومعروف لدي الدتيا كلها. سيدي الرئيس اقم الحواجز في الشوارع الرئيسية ..واعلن الطواري المشددة ..واعتقل اي شخص يؤيد الفوضي ولو من اقرب الناس اليك
..سيدي الرئيس الحزم الحزم الحزم او الطوفان ..بلغ السيل اعلي مراتبه والمظاهرات اوقفت حياة المواطن الوضع خارج السيطرة …اعتقل المعوقين والداعمين من الداخل وقاطع داعمي الخارج ..البلد في حالة انهيار حقيقي ..نقول لك النصيحة وانت حر في ماتراه ولكن الله يسالنا عن قول الحق ..اعتقل كتايب حنين ولجان التخريب واوقف اذاعة 96 عسي ولعل الحال ينصلح ..والمؤامرات التي تحاق ضدكم تتفرغون اليها ..كل الوسائط تكتب عن سقوطك وعن تنازلك ..ليس بمعرفة ولكن لانك متساهل مع هولاء الذين يشيعون الفوضي والاشاعات …فعل القوانين وعين مستشارين ينورنك عن الحاصل في السودان …الان كل من هب ودب يكتب عن الفوضي وعن عدم مقدرتكم عن ايقافها… والله نثق في حنكتك وقوتك …ولكن كثر الخراب والموت وموت هذا الشرطي رحمه الله. يعتبر ماساءة انسانية وكبيرة علي القوات النظامية اعتقلوا القتلة والمساعدين والمؤيدون للفوضي

اللهم قدبلغت. فاشهد

محمد المسلمي الكباشي
رئيس الهيئة القومية لنصرة القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى