مقالات

الي قائد القوات المسلحة اما ان الاوان ان تعلن حكومة الكفاءات

المسار نيوز الي قائد القوات المسلحة اما ان الاوان ان تعلن حكومة الكفاءات

بسم الله الرحمن الرحيم

عيد استقلال مبارك وقد سمعنا خطابك امس ضمن سلسلة خطاباتك السابقة ..الشعب الان لايريد خطابات يريد فعل في ارض الواقع. يريد امن ويريد معيشة ويريد استقرار. يريد حكومة ان تفعل ذلك وتساعد علي استقرار الوطن ..الان التعليم الصحة الحياة الوجود كلها في خطر ولا تحتاج الي خطاب ولكنها تحتاج الي النجدة والتحرك منكم لايقاف كل مظاهر التردي والفوضى ..وكان واضح دعواتك الان والسابقة الي الوفاق وقد خاطبت كل الشعب مرات واختصيت الاحزاب السياسية ومن يعمل معهم ان يتوافقوا ولا يضيعوا الفرصة مرة اخري والزمن ليس في الصالح .لو ناديت لاسمعت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي ..كررت هذا الكلام مرات ومرات واعلنت في يوليو خروج القوات المسلحة من المشهد وطالبت الشعب ان يتوافق ويستلم حكومته ولم يحضر احد ..ووافقت حمدوك ومن معه وقدم استقالته والان الاتفاق الاطاري وقد تعرقل من جعفر ومنقة والبربر وغيرهم ..الشرق الان يغلي اقرب الي الانفصال دارفور حرب وموت موثق بالكاميرات من قتل معروف والمقتول يستغيث بكم النيل الازرق حتي الان النازحون في كوستي بعد المطر الان اتي عليهم البرد القاتل ..من فعل فتنة النيل الازرق لم يحاسب حتي الان ..افشل ولاءة الولايات والي سنار الذي لم يقدم للولاية شي ..والي الجزيرة اصبح تابع لايري انجازات القوات المسلحة ولكنه بوق ينادي بانجازات لايدرك معناها وماهو هدفها ..وزارة المالية تعرقل شراء القمح من سكان ولايات نهر النيل والشمالية والجزيرة .تميز ابناء دارفور علي كل ابناء الوطن..وفق اتفاقية ظالمة قبلناها علي مضض ..الخرطوم نهب وسط النهار وفي كل مكان بحري وام درمان والخرطوم المدينة ..وكل الاحياء مستباحة .الي متي نحاول ان نرضي البرير وطه عثمان وياسر عرمان وفكي منقة وهم ليس لهم حاضنة ولا تاريخ مشرف مع الوطن والقوات المسلحة .العالم الخارجي مع القوي ومع القانون المحلي .اعلن حكومة الكفاءات والطواري العسكرية تديرها القوات المسلحة بقوة المدرعات تنزل الشوارع الشرطة العسكرية تحفظ الامن الاستخبارات تومن المناطق الحساسة كلها ..شركات التعدين والذهب السوداني مسوولية شخصية في عنقك اجانب من دول الجوار يملكون المناجم في نهر النيل والشمالية والبحر الاحمر ..اوقف الفوضي ولو استدعي الامر جمد اي تعدين الي حين مراجعة .الوطن امانة في رقبتك ليس هنالك شخص فوق القانون ..ليس هنالك وريث للسودان يفعل مايريد هو صاحب الذهب والصادر والوارد والكلمة وكل شي ..نطالب بتجميد اي حوار او عمل سياسي مهم كان مراحله ..السجن والمحاكمات وحتي ولو وصل ابعد من ذلك من اجل الوطن مباح ..التاخير. يعني ضياع الوطن ..كل يوم جريمة اكبر من اختها . التفكيك وشتات الوطن قادم بقوة

وللحديث بقية

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى