الي قحت المركزي جرد حساب
بسم الله الرحمن الرحيم
* *
مكتوب في وثيقتكم ان مجلس السيادة تشريفي لا صلاحيات له وقد استلمتم الدولة كاملة حمدوك رئيسا للوزراء ولديه عشرات من السكرتاريا من النساء والرجال والمستشارين يصرفون بالدولار الامريكي والجنيه السوداني وغير اصدقائهم القادمون من المهاجر لاخذ الصور التذكارية وصرف حقوق المساندة ضاق مجلس الوزراء منهم .. وسمي اسماء كثيرة منها المؤسس المنقذ الملهم حتي اوشك ان يقدس وتكون اسمائه تتلي ونسوا هولاء الناس ان من اتي به قبلهم اميرة الفاضل للمشاركة في حكومة الموتمر الوطني الذي كان يحكم !!وكان خطابه الاول اعلن فشله ..وصدم الجميع حين اعلن الحقيقة انه ليس لديه اي برنامج وان الحرية والتغير لم تسلمه اي برنامج ..واستمرت الخرمجة وسوء الادارة وكان الفساد هو شعار سنعبر وننتصر وتبعه دفع تعويض مبلغ وقدره ثلاثمائة مليون دولار كاش جمعت من السوق وكان سعر الدولار ستون جنيهاً حين سقط الموتمر الوطني واصبح في عهدهم قرابة الف جنيه. دفعت تعويض عن تفحيررفي اليمن او تنزانيا لا علاقة للسودان به بامر القضاء الامريكي ..وشعب السودان يعاني من الجوع والفقر ونقص في كل شي من فعل هذا ينبغي ان يقدم للمحاكمة العاجلة بتهمة الخيانة العظمي وتبديد اموال الدولة غير وجه حق وبعد ذلك كانت الخرمجة الاقتصادية رفع الدعم عن المواطن ..وكانت الفوضي والجوع في كل مكان الشلليات هي من تقرر في امر الوطن في جلسة انس داخل مزرعة وكان مجلس السيادة تشريفيا تكوينه مثل فرق كرة القدم الذي لايجيد اي شي سوا الفشل اعمارهم من سن الخرف الي اخر عضو حضر بدراجة ..احدي عشر كاملة غير منقوصة عربات دستورية منازل حكومية مجهزة تجهيز حديث ومكاتب رئاسية فرش رئاسي حراسة كاملة من الاستخبارات دوشكات حراسة مدراء مكاتب من الابناء والاخوان والنسابة فوضي غريبة وعجيبة مرتبات حوافز حاجة عشة ونيكولا ومنقة وابو حلقة في الاذن وغيرها من عجائب قحت والبلد في حالة سيولة في كل شي عصابة استولت علي الحكم وكان هدفها الغاء كل قيم الفضيلة والقانون السابق وتمكين اخرون بديل عنهم كان فلان وزوجته في خمسة وظائف وكيل وزارة ومدير ادارة هيئة الاذاعة والتلفزيون وسفراء ..وكان مدير ادارة التعاونيات هو نفس المسجل العام للتعاونيات وبعد الثورة تمت اقالته مرتين كل منصب بقرار منفصل فوضي في فوضي غريبة ودولة تسقط نحو الهاوية وبلغت السخرية من المكون العسكري الذي سلم لهم السلطة بارادته ووافق علي وثيقتهم ياتي محمد منقة او اي ان كان اسمه يتبجح ان جلوسه مع القاثد العام الذي خدم الوطن اربعون عاماً ويزيد في كل البقاع وقدم ضريبة دمه فداء لهذا الوطن اصيب في معارك وجاع وعطش وتنقل في كل السودان وكانت القيادة والحكمة والرجولة والفراسة والشهامة هي صفاته وغيرها من تضحياته المعلومة والمخفية ..وكانت الفوضي الامنية واعتصام الناس في القصر وكانت ثورة الخامس وعشرون من اكتوبر وعزل حمدوك واعادته مرة اخري واستقالته مرة اخري وكل الذي حدث كان يمكن ان يتم بواسطة حمدوك لو استشعر المسؤلية او كان قدر الحدث
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية