مقالات

انتهاء الدفن لأحلام قحت

المسار نيوز انتهاء الدفن لأحلام قحت

المشهد الان

سحر الطاهر تكتب

.

لم أرى عيون وعقول والسن أقوى جراءة ودفنا للحقيقة وتطاولا من سياسي الفترة الانتقالية القحطاوية الذين تفننوا في عذاب اهل السودان وحتى المجتمع الدولي الذي ساندهم مساندة غير مسبوقة فكفي ان منظمات ودول الغرب كانت تتجاهل ما يحدث من فوضى وفشل حتى في أداء مهامهم الإدارية الروتينية وتصريحاتهم المرتبكة وتقاريرهم الكاذبة، فلم تبادر باي مساعدات اقتصادية من لدن مؤتمر برلين ومرورا بباريس وحتى وصولا للرياض تركوهم يتخبطون ولا عزاء للنقد الأجنبي.
ثم اخذوا يحشدون في الشعب السوداني والشباب لاعتقادهم انهم الأجدر بحكم السودان بدون تفويض بل فقط لتمكنهم من احتلال ثلاثة طرق بالخرطوم من قبل بعض الغوغائية من الراستات والكنداكات والمؤلفة قلوبهم وبعض الحبش فأصبح الشعب السوداني ينظر لهم بدهشة وحسرة انه يوما صدق هؤلاء العملاء الفاشلين وضاعت أحلامه بين ارجل خلافاتهم في ايهم اكثر اتصالا وذهابا إلى السفارات وأكثر عضوية حزب منهم تحوز على النسوية والمثلية وتبددت الأحلام الوردية من وطن مسروق كما اشاعوا إلى مال مسروق دون مستندات وشاشة مسروقة ومنقولات واموال لايعرف أين مكانها ولا حتى زمانها واثروا ثراءا فاحشا هؤلاء المناضلين الثوار واشتروا السيارات وشقق في مصر وبيوت ذات الطابقين والثلاثة باحياء الخرطوم، وإذا بهم فجاءة يقررون تقييم أنفسهم وحكمهم وكذبهم واليوم يختمون توصياتهم لعلها اولا الاعتذار للشعب السوداني الذي في سخرية رد ليهم الرد الشافي الكافي بعدم خروجهم ولا اكتراثهم بي ماذا يفعلون تظاهرات تصريحات تلاسنات تقييمات لا تهم المواطن ما يهمه فقط خروجكم من حياته السياسية والاجتماعية إلى غير رجعه بعملاءكم وكنداكاتكم ومنظماتكم وفولكركم.
وداعا يا اسوء من مر علي البلاد هذا لسان حال الشعب السوداني..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى