أبرز الأخبار

بيان مفوضية العون الانساني حول الإعتداء على المخزون الدوائي بالجزيرة

المسار نيوز بيان مفوضية العون الانساني حول الإعتداء على المخزون الدوائي بالجزيرة

أصدرت مفوضية العون الإنساني الاتحادية بيانا اليوم حول اعتداء المليشيا على المخزون الدوائي بولاية الجزيرة.

وفيما يلي تورد سونا نص البيان:

بيان حول الإعتداء على المخزون الدوائي بولاية الجزيرة – مدني

في إطار سعي حكومة السودان لإدارة الأزمة الإنسانية والصحية الناجمة عن الحرب قوات الدعم السريع على السودان فقد تم عمل مخزون من الإمداد الدوائي بولاية الجزيرة ليكون مستودع إقليمي يخدم كل الولايات الوسطى والولايات القريبة ومؤخراً أصبح المخزن الوحيد الذي تنطبق عليه المواصفات القياسية لتخزين الأدوية والأمصال وبناء على هذا الترتيب فقد قامت وكالات الأمم المتحدة المتخصصة مثل منظمة الصحة العالمية واليونسيف وبعض الدول المانحة الصديقة والشقيقة بتقديم دعم عيني من الأدوية والمستهلكات الطبية والأمصال خاصة أدوية الأمراض المزمنة ومستهلكات غسيل الكلى وجرعات علاج السرطان والقلب وأكياس الدم، ومع دخول قوات الدعم السريع وإستحوازها على مخزون الإمدادات الطبية، فقد تعذر الوصول إليها وتوظيفها كما هو مخطط له وكانت تكفي لمدة ستة أشهر لكل السودان مما يعرض مئات الألاف من المرضى خاصة ذوي الأمراض المزمنة والمستعصية للموت المحقق إذا لم يتم تدارك هذا الوضع ومعالجته وتوزيعه على المستشفيات والمراكز الصحية المستهدفة بصورة عاجلة .
قامت مفوضية العون الإنساني ووزارة الصحة الإتحادية بالإتصال بالمنظمات والوكالات الدولية مثل الصليب الأحمر ومجموعة منظمات أطباء بلاحدود ومكتب تنسيق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وتم إبلاغهم بهذا الأمر ليكونوا شهوداً على تلك الوقائع .
و في هذا الإطار تدين مفوضية العون الإنساني بأشد العبارات السلوك الهمجي من قوات الدعم السريع والممارسات المقوضة للمبادئ الإنسانية تجاه المواطنين الأبرياء والعزل وتحمل كامل المسؤولية لتلك القوات المعتدية في حالة إتلاف أو سرقة تلك الأدوية والمستهلكات وتناشد المفوضية المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والدول المانحة بتعويض الفاقد من هذا المخزون كما ترجو أن يتواصل دعم المانحين للسودان في مختلف القطاعات و الإحتياجات الإنسانية.

*الثلاثاء، الثاني من يناير 2024م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى