راي المسار
تزيين جهنم :
كلمة المسار
تزيين جهنم :
حلقات الحصار من ويل المعارك
وحتى مأزق جدة
- ليس أمام الدعم السريع وحاضنتها ااسياسية قحت سوى استخدام مساحيق التجميل الاعلامية لإكساب جهنم الواقع ألوان جنةٍ زائفة .
- في الخرطوم لم يقف الأمر على تماسك الجيش عقيدةً قتاليةً وعدة وعتاد وغرف تحكم ، بل تجاوزه نحو الالتفاف الوطني العريض ، ثم زاد على ذلك بفتح المعسكرات ، وإعمارها بهذا التداعي العفوي
. - النتيجة هي هزيمة مادية ونفسية عدا التفلت الذي أحال تلك القوات لعصابات إجرامية . وتفاقم الأمر فيما تضعضعت قحت لأسوأ أحوالها ، ثم رانت المشكلات الداخلية على أثيوبيا وكينيا وانزوى “ضل الضحى” الذي تبنته إيقاد .
- الفظائع التي لونت حربهم أفضت لتراجع إعلامهم الكذوب لخان الدفاع عن النفس ، وحشرته في ركن مظلم .
- ذات الفظائع وانتهاك القيم الانسانية أهالت عليهم اللعنات من أمريكا مروراً بالجنائية الدولية وحتى منبر جدة .
- تراكبت حلقات الحصار على واجهتي المعارك داخلياً ، ووصمة السمعة السيئة في المنابر الدولية .
- تساوق الأداء الدبلوماسي للخارجية السودانية مع كل تلك الأطوار وظل يفعل جيداً ليخترق كل الدوائر الإقليمية والعالمية . فعلت الخارجية ذلك واستعاضت عن رد الفعل المتوتر بالريث والصبر وإبلاغ رسالة البلاد بالرصانة والصرامة اللازمتين .
- ما يفعله إعلامهم هو محض مسعى لمن قبضوا الثمن أن يخطوا على جدار الهزيمة ما فحواه ؛ “العلي سويتو غايتو” ، وبرغم الخطب المباعة يظل تزيين جهنم مستحيلاً حتى باستخدام أرقى مساحيق التجميل .
- مخاض منبر جدة لن يغادر محطة السعي لمنحهم سانحة الاستسلام النبيل في أفضل الأحوال .
- يتبقى فقط إعداد قوائم المتعاونين بصحائف اتهام هي الخيانة العظمى .