راي المسار

كلمة المسار

المسار نيوز كلمة المسار

هذا كتابي : صادق القول أمام المنظمة الدولية

البرهان بسط أمام العالم كتاب السودان

ثم انتبهت الى أن الحرفين الاخيرين في اسم القائد واسم السودان ؛ “الألف والنون” متطابقان ؛ هل هي مجرد مصادفة ؟ الله وحده يعلم ..
وما يهم أن الخطاب المذكور تزامن مع تململ إن لم يكن اشمئزاز مما ترتكب الحركة الارهابية في الخرطوم .. وبالنسبة لأمريكا قد تذكرهم بأحداث الحادي عشر من سبتمبر عندما عدا الارهاب الارعن على برجين هما أهم المعاقل الاقتصادية العالمية .. والغرب حساس لمسلك التدمير الذي ألف إرهابه ما بين ارهاب النازية ، مرورا بإغراق السفينة لويسيتانيا ، ثم بيرل هاربور ، وحتى تدمير برجي التجارة الدولية في نيويورك وما تبعها من عبث الارهاب .
ومن سوء طالع التمرد الارهابي وخطل تقديراته أن أقدم على تدمير أبراج معمارية في قلب العاصمة ذات رمزيات تراوحت بين حفظ ذاكرة البلاد ، واتفتاحها الاقتصادي ، وحفظ موازين العدل .. لم يدرك التمرد في غمرة غطرسته الكذوب أنه يمعن في الشر المحض والتئام شمل العالم مرمى حجر ، ومغبة ذلك عليهم ، بل ربما استيأس من العالم بعد إداناته الصريحة ، مثلما استيأس من استعمار البلاد لصالح الشتات الارهابي العالمي .
البرهان عبر عن كل سوداني رفض دنس التمرد اللئيم ، وعن كل حنجرة هتفت “جيش واحد شعب واحد” ، وعن كل من حمد له قراراته بتجريد الإرهابيين من كل صفة تتيح لهم متسع ..
الحلقات تتراكب والجحور تضيق ، ويقدم البرهان كتاب السودان أنصع من سويداء الشمس رابعة الظهيرة ، والعالم يستمع .. العالم يدرك أنه أمام حاكم البلاد الفعلي بجيش يحمل قيم الوطنية والقومية ، وشعبٍ منحه الثقة المطلقة .. ولا قحت بخوائها الفكري ، وهشاشة مكوناتها ، ولا التمرد بمقدورهما تقديم جملةٍ واحدة يستمع اليها العالم …
البرهان وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته ؛ فإما إرهاب يسدر عبر الإقليم لما وراء البحار ، أو اصطفاف عالمي يجتثه من جذوره .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى