افتتاحية تكالب عليه أشرار “قحت” فغادر : الراجحي ؛ كان مشروعه ترويجاً عملياً لموارد السودان
واجب الحكم اليوم السعي لإعادة الرجل الى البلاد ومواصلة ما بدأ
السهوب الموصوفة بالصحراوية ، البكر مترامية الأطراف كانت تنظر ذلك لآلاف السنين ؛ فقط أن تخضر .. . وكان لها ما أرادت يوم أن قبل الملياردير العربي السعودي سليمان الراجحي التحدي ، وأخلص لمشروعه المتكامل بمحلية الدبة ، بمساحة تقارب نصف المليون فدان ، بمجمع سكني وخدمات اجتماعية وآليات زراعية حديثة .
وفي العام 2018 نشر السهل ملاءاته الخضراء على مساحة مزروعة بالقمح بلغت 7 آلاف فدان ، وألفي فدان للتقاوي .. وباح السهل الخصيب بأسراره ، مصدقاً ما هو متعارف عليه ؛ “السودان سلة غذاء العالم العربي” ..
كان المأمول أن يغطي المشروع حاجة العالم العربي من القمح ، ولم يكن ربحياً .
ثم أن السودان ابتلي بوباءٍ اسمه “قحت” ، وهي الى إيقاع “القحط” أقرب ، نفخت في كير منسوبين لها ممن يطلق عليهم لجان المقاومة أحد واجهات الحزب العدمي التدميري الاحمر بمحلية الدبة ، ثلة بعيدة عن قيم المنطقة وحلم انسانها بأن تقدم المحلية النموذج . وتماهى الجهول حمدوك مع الجماعة اللقيطة المنبتة
حيث استهدف المستثمر الكبير مباشرة في شخصه من قبل لجان الجهل ، وطبيعي أن تقف حكومه الناشطين الأغرار مع من رمز لهم بالثوار وهم للثيران البلهاء المهتاجة أقرب . وتكاملت الحملة ضد الرجل مواجهة بالأذى والشتم ، لقاء رغبته في الخير للبلاد ، والترويج العملي بمواردها .
أما واجب الحكم يدعمه الوطنيون العقلاء اليوم ، فهو السعي الحثيث لإعادة رجل الأعمال سليمان الراجحي الى البلاد ومواصلة ما بدأ ، وبعث رسالة للمستثمرين أن البلاد قد دانت لسلطة عاقلة ، واغتسلت سبعاً من أرجاس العهد القحتوي الخديج .