جهود قوات الدعم السريع على الحدود.. تُقلّص عمليات التهريب
تبذل قوات الدعم السريع، جهوداً كبيرة، في مجال #مكافحة_التهريب بأنواعه المختلفة، للحد من الظواهر السالبة التي تهدد الأمن القومي والاقتصاد الوطني والسلم الاجتماعي، من خلال انتشارها الواسع على الحدود وتواجدها على المعابر، الأمر الذي جعلها تحقق نجاحات كبيرة، نالت رضا الشعب السوداني.
أبرز عمليات مكافحة التهريب التي نفذتها #قواتالدعمالسريع، كانت قد اعلنت عنها في مؤتمر صحفي بتاريخ الحادي عشر من الشهر الحالي حيث كشفت عن ضبط “350” قنطار من الحشيش ومئات القطع من الأسلحة بشقيها الخفيفة والثقيلة بجانب آلاف الذخائر، بمناطق متفرقة من السودان وهو انجاز يحسب للقوات في ظل حالة السيولة الأمنية التي تمر بها البلاد، بجانب تطور ادوات ووسائل الجريمة.
وفي نهاية نوفمبر المنصرم، ضبطت قوات متحرك درع الصحراء التابعة لقوات الدعم السريع، المنتشرة على طول الحدود المشتركة بين السودان وليبيا ومصر وتشاد، شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت في طريقها إلى السودان، مما يؤكد أن هناك جهات خارجية تسعى لزعزعة استقرار البلاد، التي ما زالت تعاني من هشاشة أمنية واضطراب اقتصادي وسياسي، نتج عنه فراغ في السلطة منذ أكثر من عام.
كما أن اهتمام #قواتالدعمالسريع، بمكافحة #الهجرةغيرالشرعية والإتجار بالبشر، جعلها محط أنظار المجتمع الدولي، الذي ينتابه قلق عميق من ازدياد الشبكات الإجرامية التي تعمل في مجال الاتجار بالبشر، بعد أن أصبح يحتل موقعاً استراتيجياً جعله قبلة للمهاجرين المتوجهين من أفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
وقال الخبير الاستراتيجي عثمان محمد، إن الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات الدعم السريع، في مكافحة التهريب بأنواعه المختلفة، من خلال انتشارها على الحدود وتواجدها في المعابر أدت إلى انخفاض الجريمة العابرة عبر الحدود السودانية.
ويضيف عثمان إن قوات الدعم السريع، أنقذت كثيراً من الضحايا من قبضة الشبكات الإجرامية، وعملت على إعادة تأهيل أفرادها نفسياً، تحت إشراف ضباط متخصصين.
ولذلك قوات الدعم السريع أصبحت قوات متخصصة، في عمليات مكافحة الاتجار بالبشر، ووقف الهجرة غير الشرعية، بشهادة المنظمات الدولية، المهتمة بقضايا الهجرة غير الشرعية.