حرام عند الكيزان !
من أعلى المنصة
ياسر الفادني
الذين يطلقون الإشاعات هنا وهناك ويتخذونها دلوكة يدقونها كل يوم في وسائل التواصل المختلفة هي وسيلة من الوسائل التي يتبعونها كالعادة اوباش السياسة هنا الذين لا رأي لهم ولا فهم ولا دراية ، يريدون أن يفرقعوا البالونات الملونة هنا وهناك لتغطية زيارة البرهان التي يبدو أنها ( أكلت فيهم جمبة حارة ) كما احرقتهم جمرتها من قبل حين رؤية تسليم السفير الأمريكي أوراق اعتماده للبرهان ، هذا شييء تعلمناه من هذه الفئة التي تعودنا منها السواقة خيالا لا واقعا !
هنالك أشياء يجب ان تفهم ونضع النقاط فوق حروفها بل نشكل المفردات فيها نحوا وصرفا و إعرابا ، حميدتي لا يعني ترحيبه بدستور القحاته أنه بصم عليه بالعشرة وترحيبه بمبادرة الطيب الجد والسؤال عنها لايعني أنه يرفضها ، أعتقد.هو رجل دولة وهو الرجل الثاني في الدولة ويتعامل مع الاشياء التي فيها إصلاح لحال البلاد السياسية تعامل الاب لأولاده في البيت الواحد ، الذين فرحوا وفسروا كلام حميدتي خطأ يجب أن يتفهموا والذين غضبوا من رفض مبادرة نداء اهل السودان بقبول الترتيبات الدستورية يجب أن يغيروا رايهم الآن
العبارة التي أطلقها صاحب العيون الخضراوين والمدلل عند بعض الاغبياء قولكر أمام مجلس الأمن بأن هنالك عناصر من النظام البائد بدأت في الرجوع للمشهد السياسي مستعربا ، انا أستغرب كذلك لماذا يقول هكذا ؟ ، هل الكيزان هم قوم ياجوج ومأجوج وهل حرام عليهم إبراز رأيهم في الشأن السياسي اذا قرا هذا الملعون قراءة سياسية حصيفة لمن هم في المشهد السياسي لعرف قدر الكيزان ، الذي يقرا بصورة واعية وحصيفة الكيزان هم الحزب الوحيد الذي له قاعدة عريضة وله قيادات مستنيرة سياسية تعرف تماما كيف تعمل وماذا تفعل وكيف تكون النتيجة
حرام عند.الكيران سياسيا المتردية منها والنطيحة وما اكل السبع اي( الفطيسة ) ، المشهد السياسي الآن الماثل أمامنا هو عبارة عن فطيسة سياسية لايقرب منها الا الذباب والديدان ، الكيزان الآن من تلقاء نفسهم لايريدون الدخول تماما في تجربة الحكم الإنتقالي ولا يسعون لأن يكونوا جزءا اصيلا فيه حتي ولم قدم لهم ذلك علي طبق من ذهب، فليعلم فولكر أن الذين رجعوا لعملهم رجعوا بالقانون السوداني الذي قلت انك تحترمه عندما سئلت عن عدم إدخال المؤتمر الوطني ضمن آلية حوارك ، فليعلم فولكر أن الفطيسة السياسية التي قابعة بعفنها القديم الآن في الخلاء السياسي عند الكيزان حرام!
من قال أن هنالك ثمة خلاف بين القوات المسلحة والدعم السريع الآن فقد كذب، ومن قال هناك خلاف بين الجيش السوداني والحركات المسلحة فليذهب ويشرب من البحر الميت ، فالعسكر وشيه العسكر كلهم متفقون علي إلا عودة لطيور ألبوم التي رحلت وتركت المكان خربا ، القوات المسلحة سوف لن تسلم الحكم إلا للمدنين الذين كسبوا شرعية مستحقة يعرفها الكتاب السياسي ولا يعرفها المنهج المكتوب في (شيتات) فولكر التي ظل يوزعها علي بعض طلابه الفاشلين ، من لايعرف هذا يجب أن يعرف الآن، إني من منصتي أنظر أمامي…… حيث لا أري الآن إلا الخفافيش السياسية كثر خروجها نهارا فوق زنكي العسكر وتم طردها ..