مقالاتالرأي

حمدتي امنيات لا تبارح تراب قبره

المسار نيوز حمدتي امنيات لا تبارح تراب قبره

عاصم الدسوقي

…استغرب كثرا عندما يجتهد الاعلام العسكري في الرد علي الهالك المرحوم حمدتي الذي قتل بضربة متقنة في اليوم الثالث للحرب الموافق الثامن عشر من ابريل والرابع والعشرون من رمضان من العام السابق عند ضحي يوم كان اتوفيق من الله بان الهدف اصيب بدقة وبمهارة عالية نصرة للجيش السوداني ورحمة بالمواطن وشعب السودان ، من الفتنه التي كان ينوي حمدتي القيام بها ولكن قدرة الله فوق الجميع الذي اخرج هذا الأذى من جسد الوطن الحبيب ….

الذي يدور الان وقبل فترة من تصريحات ومناشدات وتعليقات علي انتصارات وهمية عبر استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بصوت الهالك لأقناع المرتزقة والموهومين بان القائد موجود وما زال علي قيد بل تجرا العملاء والخونة والمستنقعين بتحدي القدرة الاهلية و بصناعة خلق جديد لينفخوا الروح في جسد الهالك من اجل اقناع اصحاب المصالح بان الرجل موجود ….

والمؤسف حقيقة هو تبني زعماء وامراء ورؤساء وشيوخ وملوك دول ولعب دور البطل في التمثيلية سيئة الاخراج من اجل تحقيق هدف تمزيق السودان وخدمة الامبريالية العالمية وايضا من اجل حفنة دولارات ووعود وهمية بنصيب من كيكة موارد السودان المهولة ….

العالم الان يعيش في حالة غباء مصطنع من اجل الوصول للهدف ولا حياء يمنعهم في ذلك ، غير تحقيق الامنيات والاحلام والطموح حتي ولو كان الثمن الدماء والقتل والفناء للشعوب والاطفال الابرياء ، ، عالم يعشق الاغبياء سفاكين الدماء واصحاب الزمم الرخيصة …

رسالتي للاعلام العسكري ليس لنا حوجه بأخبار رجل كذاب فارق الحياة وليس من المصلحة الانصياع لمسرحيات العملاء الاغبياء .، من منا لا يدري الحقيقة كلنا نعلمها الا قناتي الحدث والعربية والجزيرة العميلة …
تصريحات وكلام حمدتي والكانت والتي سوف تكون هي امنيات واحلام لا تبارح تراب قبره ، واحب ان اطمئن الجميع بان العمليات الحربية الان تمشي بخطي واثقة من اجل تحقيق الاهداف الكاملة بواطن خالي من المرتزقة والجنجويد وسنواجه بكل قوة الفتن ما ظهر منها وما بطن وعاش السودان حرا ابيا …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى