خطاب حميديتي امس في احتفال الشرطة رسائل في بريد الاعداء
بسم الله الرحمن الرحيم
امس تابعنا خطاب نائب رئيس مجلس السيادة في ختام عيد الشرطة في قاعة الصداقة والذي بدا برسالة من حميدتي الي اصحاب النفوس المريضة من بعض المنتفعين وقال اخاطبكم بتكليف من السيد رئيس مجلس السيادة وهو صادق في ماقاله وقد سبق هذا الخطاب دعوة اجتماعية في منزل الفريق اول حميديتي علي شرف السيد الحسيب النسيب محمد عثمان الميرغني.كان الفريق اول البرهان اول الحضور واشياء كثيرة من انواع التواصل والتنسيق الحقيقي بين القائد البرهان ونائبه حميديتي .بينهم اشياء لاتصلح للنشر ولو نشرت لمات الاعداء غيظاً ..واقول الي اصحاب الاجندة والذين يسعون الي الخلاف والترويج اليه ان قائدنا البرهان يعلم ماذا يريد وماذا يفعل وحجم المخاطر التي تواجه السودان وبحكمته منذ تولي رئاسة المجلس العسكري وبعده مجلس السيادة يعمل بمبدا واحد ولم يسي الي احد ولايرد علي منتقديه الا بالعمل وتطوير السودان والقوات المسلحة القابضة علي الجمر في كل ربوعه وعملها وفق عقيدتها الحفاظ عليه والدفاع عنه ضد الاعداء والمخاطر ..ان القائد البرهان مازال يسعي ويقدم الكثير من اجل ان يحدث الوفاق وكان توقيع الاتفاق الاطاري وفي انتظار التوافق الكامل بين ابناء الوطن والتوقيع النهائي وهي اشياء تغيظهم ..وكان بامكانه ان يسكت هولاء الخونة والمارقين وقليلي الحياء .ولكنه اراد ان يقول لن اعمل لهم قيمة او مكانة ..فمن لايرحم نفسه بفعل القبائح لايستحق ان يذكر او يكون مع الرجال في افعال الفراسة..ويواصل السعي حتي اكتمال الفترة الانتقالية والسودان كما هو وطن كبير يسع الجميع ..درج بعض المندسين واصحاب المصالح الي تفسير اي خطاب من قائد قوات الدعم السريع ونائب مجلس السيادة تفسير خاطي ويودون ان يكون بينه وبين قائده الدم والحرابة ..ان قيادة مثل قيادة الفريق اول البرهان لايمكن ان تسعي اي الفتنة بل تسعي الي التصالح وتوافق سوداني خالص .كان عمل القائد الفريق اول البرهان مع الفريق حميدتي منذ زمن بعيد واي واحد فيهم يعلم من هو الاخر ..وقدر الله ان يكونا في مجلس واحد وادارة دولة واحد احدهم الرئس والاخر نائبه وبينهم الكثير من التوافق ..بعض خطابات الفريق اول حميديتي في الاعلام ان واظنها غير مقصودة مقصودة واتت عفواً فقد تجاوزها القائد والوقت والزمن والوقوف عندها ربما يوخر الوطن ..ختم نائب رئيس مجلس السيادة هذا العام عكس الذي يريده الاعداء وكانت افعاله عكس توقعاتهم وحساباتهم التي يسعون اليها ..ان الدعم السريع هو ابن القوات المسلحة الشرعي وخرج من رحمها وسوف يظل ابن بار وليس عاق وسوف يبطل مكر الاعداء ..مثل ما ابطله في الجبهات سوف يبطله في السياسة ..وسوف يحدث الوفاق الشامل بين كل اهل السودان ويكون الفرح اكبر في هذه الفترة القريبة حفظ الله القيادة الرشيدة الحكيمة من كل شر
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية