درء المخاطر خطوة مهمة في جعبة الدفاع المدني
السماني عوض الله يكتب :
الأول من مارس المقبل يعتبر عيداً مهماً للدفاع المدني في جميع انحاء العالم ، حيث ان الحماية المدنية ودرء الخواطر مهمة انسانية في المقام الأول يجب الإحتفاء بها ودعمها خاصة وانها تاتي تحت شعار دور تكنولوجيا المعلومات في درء المخاطر ، حيث تلعب التكنولوجيا والمعلومات دوراً اساسياً في عمليات الإنذار المبكر والتنبية بخطورة ما يتوقع حدوثه ، خاصة في ظل الحمي الزلازالية التي شهدتها تركيا واودت بحياة ما يقارب من 43 الفاً مواطن وتدمير الاف المنازل واصابة الملايين .
وحسناً ..فعلت قوات الدفاع المدني السودانية وهي تطمئن المواطنين وتبعث فيهم الأمل ، فقد طمأنت بان الأجهزة السودانية لم ترصد حتي الآن حدوث زلزال في السودان كما أشيع من قبل بعض الجهات التي سعت الي بث الخوف والهلع وسط المواطنين . كما انها ظلت – اي قوات الدفاع المدني – بعمليات تفتيش دورية للمنشآت السودانية لمعرفة مدي التزامها بمعايير السلامة ، حيث قامت بعمليات تفتيش لحوالي 28 الف مؤسسة ومنشأة مختلفة وحررت حوالي الف مخالفة في عدم الالتزام بتلك المعايير التي تهم سلامة المواطن اولاً والممتلكات ثانياً .
ورغم تلك الجهود الا ان قوات الدفاع المدني ظلت تعاني من صعوبات تقلل زمن الوصول الي مكان الحادث نسبة لوعورة الطرق وازدحامها وكذلك قلة الإمكانيات في كثير من اللوجستيات المختلفة التي تساعد الدفاع المدني في أداء مهامها والوصول الي مكان الحدث .