دور الشرطة هو كبسولة أمن

المشهد الان

سحر الطاهر تكتب

ان تتم الاساءة إلى ضباط وصف وجنود الشرطة في المواكب وشتم أسرهم ورميهم بالحجارة والإعتداء على سياراتهم العهدة الحكومية الشرطية فهو أمر متاح وجميل ويتم التصفيق والتهليل له دون ابداء اي شعور بالندم ولا تدبر للأمر ان هؤلاء بشر وليس ملائكة يغضبون ويتالمون ويحاولون التحكم في ردود أفعالهم تجاه شباب دأب على مهاجتهم دون أسباب غير ارتداءهم لزي القانون لحماية الوطن والمواطن وفق القسم الذي عملوا علي تأديته، ان المبادئ لا تتجزأ فكما تدين تدان ورفض العنف والخروج عن السيطرة مطالب به الشباب المتظاهر لأنهم من يبدوأ الاعتداء اللفظي والجسدي لكن لان الأحزاب من مصلحتها تحشيد الشباب للخراب بشتى السبل لنشر الفوضى وسقوط هيبة الدولة لإدخال البلد في متاهة قوات التدخل الدولي والفصل السابع من مجلس الأمن، وضرب القوات الأمنية معنويا واعلاميا بالتزامن مع اعتداء المتظاهرين الذين لا نعرف لهم كسب ولا نضال غير انهم اداءة بالترغيب بالمخدرات وحالة الا وعي لتدمير وطنهم، القوات الشرطية والأمنية هي الحامية للبلاد وأمن المواطن وهي قانونيا المسئول الأول عن حماية المواكب ولكن استغلال الأحزاب لحالة الهيجان وتمرير اجندتها عبرهم للوصول نحو الحكم والسلطة ومن ثم رميهم كمناديل ورقية انتهت مدة صلاحيتها هذا هو المخطط المرسوم والمستهدف وهو واضح وعيانا بيانا إذ انتقلوا من حالة الإنكار إلى حالة الإقرار حديثا وعملا . المحاسبة في القوات الأمنية اذا حدثت اي حادثة تكون فردية وليس بتحميل الخطأ إلى بقيه الوحدة او السرية وهنالك لوائح وقانون يتم وليس محاكمة إعلامية لغرض التشوية والتسوية لفرض أجندة شخصية وحزبية.
اللهم جنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن