مقالات

ذلك أسوأ ما فعلته الفترة الانتقامية!!!…

المسار نيوز ذلك أسوأ ما فعلته الفترة الانتقامية!!!…

كابوية

ذلك أسوأ ما فعلته الفترة الانتقامية!!!…

سطران عن خامل الذكر: طه عثمان

  فطن الشعب السوداني أخيراً إلى الخطأ الجسيم الذي وقع فيه أنه لم ينتبه لمؤامرة ((ثورات الربيع العربي)) الصهيونية والتي حولت كل الدول العربية التي نفذت فيها إلى حطام وفقر وخسف وتدمير كامل للبنية التحتية والخدمية بلا أدنى استثناء...

فقد كان الأولى للشعب السوداني أن يتعظ بغيره وقد تقدمتهم في تلك المحنة أكثر من سبع تجارب كتب عليها الفشل والدمار الشامل لم يأخذ الشعب السوداني منها العبرة فسيق إلى مصير مجهول بعد أن استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير …
بدل نعمة الأمن بنغمة الخوف والخطف والنهب والسلب والترويع و((تسعة طويلة))…
وحياة الاستقرار والتنمية بحياة الفوضى ((الخلاقة)) والتهجير القسري واللجوء…
مؤامرة استهدفته في سكنه وشرفه وخياراته ودينه وتقاليده الباذخة ثم عمدت إلى إفقاره وإذلاله ثم انتهت بفرض حرب عليه هدفت لتقسيمه إلى عدة دويلات في حال فشل توطين عرب ليبيا وتشاد والنيجر وافريقيا الوسطى وهو ما يجري التخطيط الدولي الآثم الأثيم الآن له…
أجل مؤامرة ثورات الربيع العربي لم يجن الشعب السوداني منها سوى الأذى والفظائع المريرة والإهانة والاحتقار بلغت مرحلة طرد الأسر من منازلهم إما بالسلاح أو بجلدهم بالسياط كما تجلد البهائم…
ورغم تلك الإهانات بالغة القبح والسوء إلا أننا نعتقد جازمين أن أسوأ إهانة وجهت للشعب السوداني هي أن المجتمع الدولي فرض عليه هوانات كلاب خونة مأجورين تافهين في مثل تفاهة خامل الذكر طه عثمان وعرمان وخالد سلك وفكي منقة وبقية ((عواليق)) قحط ((الله يكرم السامعين))٠٠٠
عزيزي القاريء آن الأوان أن تدرك الحقيقة كاملة جلية أن الإعلام الصهيوني صنع قنوات تخدم خطه في مثل دناءة ووقاحة ((الحدث والعربية))وهما تقدمان هؤلاء الهوانات رموزاً وتمنحهم شهرة ومنابر لكن من حسن الحظ ليكتشف الشعب ضحالتهم وتفاهتهم..سرعان ما انقلب عليهم استخفافاً وإهانة.. من يغالط في هذه الحقيقة ما عليه سوى أن يراجع حجم الإساءة والازدراء والسخط الكاسح على كل حوار يجري مع هؤلاء الكلاب…
و آخرهم حوار التافه النكرة طه عثمان الذي تفوق على وجدي صالح في الكذب وهو يزعم أن الهالك حميدتي اتصل عليه قبل أسبوعين ليحوله إلى (( بعاتي)) يخاطب الناس من قبره..
عمر كابو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى