رؤية مشاهد – إبراهيم بقال سراج خطاب البرهان وإعادة ” قحت ” لما قبل 11 إبريل 2019 م
▪︎ لم يذكر في الخطاب أي إتفاق ثنائي بين ” قحت والمكون العسكري ” ولا عودة للشراكة ولا العلاقة الثنائية التي ظلت ” قحت ” تلهث وتجري وراءها منذ 25 أكتوبر لإعادة العلاقة الثنائية والرضاء بنسبة ولو قليلاً ..
▪︎ البرهان كسر الدش في ” القحاتة ” ولم يذكر شيئاً من الوثيقة الدستورية مما يعني أن الوثيقة تم إلغاءها نهائياً بعكس في ما حدث في قرارات 25 أكتوبر فكان التجميد فقط لبعض نصوص الوثيقة أما في خطاب الرابع من يوليو لم تعد هناك وثيقة دستورية .
▪︎ كانت الأحلام والأمنيات للقحاتة العودة لما قبل 25 أكتوبر وإعادة الشراكة ولكن بهذا الخطاب تم إعادتهم لما قبل 11 إبريل 2019 م ودمج القحاتة مع كل القوي السياسية للاتفاق أولاً ومن ثم النظر فيما يتفقون حوله وعرضه للمؤسسة العسكرية للنظر فيه ومن ثم القرار ..
▪︎ لم تكن المؤسسة العسكرية جزءاً من الحوار السياسي من قبل بل المؤسسة العسكرية هي كانت وما زالت تراقب فقط وليس هناك ما يدعو للإنسحاب لانها لم تكن جزءاً أصلاً .
▪︎ لن تتفق القوي السياسية علي خارطة طريق لحكم البلاد والفترة الإنتقالية وسيظلون علي التشاكس لحين الإعلان الرسمي عن الإنتخابات .
▪︎ سيظل الجيش والأجهزة الامنية والدعم السريع ممسكة بزمام الأمور بالبلاد لحين اتفاق القوي السياسية أن اتفقت وحتي الإنتخابات .
▪︎ ملخص الخطاب بأختصار ” الإنتخابات ” فقط لا أكثر ولا أقل .
▪︎ أهم ما جاء في الخطاب عدم إعتراف المؤسسة العسكرية بقوي الحرية والتغيير لوحدها بل قالوا لهم أذهبوا واتفقوا مع القوي السياسية كلها .
▪︎ قحت لن تستفيد من الاتفاقيات الثنائية مع السفير السعودي ولا فولكر ولا العسكر سيجلسون معهم في إتفاق ثنائي بعد اليوم ..
▪︎ كانوا يهتفون العسكر ” للثكنات ” فقال لهم البرهان ” الأحزاب للإنتخبات “
▪︎ ملخص الخطاب إعادة ” القحاتة ” والثورة لما قبل 11 ابريل 2019 م وهم كانوا يحلمون بالعودة لما قبل 25 أكتوبر .
▪︎ البرهان شاطر وبارع سياسياً ويدير البلاد بذكاء يحسد عليه ، خطابه اليوم فوق قدرة القحاتة علي الفهم والإستيعاب .
*إ