رئيس الحملة القومية لنصرة القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري

محمد المسلمي الكباشي

بسم الله الرحمن الرحيم

*الحمدلله الذي عافانا واذهب الاذي *
عامان ونيف قضاها الشعب السوداني في حكم هذا الكهل المتصابي الذي لايجيد شي الا ضعف الشخصية والتردد في كل شي ..كان يوم اسود عندما تم ترشيحه ليكون رئيسا. للوزراء بصلاحيات مطلقة لا يمكن يجدها او وجدها غيره بالاصح منذ تاسيس السودان القديم والحديث وظل يمارس هوايته المفضلة في الانجرار بعد ابلاغه بتكليفه وحضر بعد الزمن المخصص له حتي سئم الناس وفقدوا الامل في حضوره ..ولكنه قبل التعيين وحضر حضور الفاتحين وتم اعداد احتفال يليق به وكان بجواره زوجته التي توزع الابتسامات وهي متصابية لاتستر حتي شعرها ..كانها ملكة لهذا الوطن ورثته من ابائها الملوك السابقين ..كان آول. تصريح له انه لن يعتمد علي اقتصاد الهبات وسوف يعتمد. علي اقتصاد حقيقي مبني علي التنمية المستدامة التي تعتمد علي موارد البلد من صناعة وزراعة ومعادن والي آخره ..وفرح الناس كلهم بكافة مشاربهم وافكارهم المختلفة صغيرهم وكبيرهم من التصريحات المنمقة التي لاتتعدى ان تكون صوت الصفائح الفارغة لاغير ..وقد بدات حقيقته تنكشف انه خاوي الوفاق وقد ان خدع الناس فيه وهو لم يقدم اي برنامج لادارة الدولة وكان رده البارد انه لم يتلقي حتي الان برنامج من قحت وقد كان صادق فقحت خاوية مثله لاتملك اي برنامج تقدمه للناس سواء الخديعة والسرقة والكذب وتسويف الحقيقة ..رد لو كان في دولة غير السودان لخرجت الجماهير واسقطته ولسار الاعلام كله ضده ولكن خديعة قحت جعلت حملتهم المنظمة ان تجعل منه إله يشكر من غير الله وقد راينا شكراً حمدوك والمؤسس وكلمات فارغة لاتعبر الا عن فراق من كتبها .اما اصحاب الراي والبصيرة يعلمون انه مصيبة وطامة كبري وقعت علي الوطن والمواطن ..ولكن وضعنا سفنجة علي فمنا وصمتنا صمت القبور. حتي لا نكون اعداء للوطن والثورة فمن لايويد هذا البليد يمكن ان يكون اي شي حقير في نظر مؤيدوه ويمكنهم اثارة الراي العام ضدك في حينه وتواصلت التناقضات منه وهو يرجي ميزانية الدولة في تصريح غريب وعجيب انه في صدد انتظار هبات المانحين !!!!! شوفوا التناقض السريع من اقتصاد يعتمد علي نفسه وضد الهبات حسب تصريحه في المطار عند وصوله الي اقتصاد مبني علي الهبات والشحدة شفتوا المؤسس طلع كذبة كبيرة كيف
الحمدلله الذي اذهب الاذي وعافانا
وللحديث بقية