مقالات

راهنا بالأمس علي وعي إنسان بورتسودان فكسبنا الرهان

المسار نيوز راهنا بالأمس علي وعي إنسان بورتسودان فكسبنا الرهان

كابوية

لجان مقاومة بورتسودان تتبرأ من موكب قحط الخسيسة…

       كشفنا بالأمس خطة قحط ((الله يكرم السامعين)) لإشعال الفتنة في ولاية البحر الأحمر عبر تخطيطها لتدبير اغتيالات في صفوف المتظاهرين تهييجاً للشارع ضد قيادة قواتنا النظامية،، من أجل ذلك اعلنت عن مواكب وقف الحرب..

حينها كتبنا ((إنسان بورتسودان واعٍ ومثقفٍ لن تفوت عليه أحابيل المؤامرة))٠٠٠سجلنا ذلك لأننا عشنا في بورتسودان،، ونعرف مجتمعها معرفة تامة…مجتمع مطبوع على الفطرة السوية والنية السليمة والخلق الرفيع الحسن ما يحصنه من الوقوع في الزلل والخيانة والعمالة والارتزاق…
ثقتنا المطلقة في إنسانها الأصيل لن يخرج في مواكب قحط التأمرية لأن خروجه يعني خذلانه لجيشنا العظيم الذي ظل يخوض اشرس معركة ضد مليشيا مرتزقة متمردة مجرمة استباحت منازل المواطنين الأبرياء ومشافي المرضى والجرحى وحاضنات حديثي الولادة واغتصبت حرائر السودان…
صحيح أنه ليس هناك عاقل واحد يريد الحرب وإسالة الدماء وحياة التشرد والملاجئ وعدم الاستقرار لكن في المقابل لن يقبل أي مواطن صالح عزيز شريف بوقف الحرب إذا كان ذلك طريقه المصالحة مع من نهب وسرق وطرد وقتل وأسر المواطنين الأبرياء واغتصب نساء السودان…
فمن يقبل بذلك فهو إما عديم مروءة مشكوك في رجولته أو إبن ليل لا أصل ولا عرض له يخشي أن يدنس ولا يهتم أن يطأ هؤلاء الهوانات الكلاب المرتزقة أمه أو أخواته أو بناته….
ذاك وحده الذي يفسر لما يقف كل الشعب السوداني الآن ويتراص حزية واحدة خلف القوات المسلحة يدعمها ويساندها ويشد من أزرها؟!
ذاك وحده الذي يفسر لما يدفع رجل مؤمن ورع يحاصره المرض مثل ((البدوي)) بأولاده الأربع للمدرعات؟؟!!
والبدوي هذاقصة رجل لم يأت زمان الحديث أو الكتابة عنه ولا عن ابنه المجاهد الذي مزقت النيران احشاءه وما زال صابراً محتسباً مستشفياً يثق في نصر الله….
وتلك السيدة العظيمة التي دفعت بابنها إلي أرض النزال بعد أن تشرفت بأن تعصب رأسه بالأحمر وتستودعه الله إن عاد فقد عاد بطلاً وإن قتل فقد احتسبته شهيداً لله دفاعاً عن عرض ومال وعقيدة ووطن…
هذا هو الشعب السوداني الذي لا يعرف عنه هؤلاء الهوانات شيئاً وإلا لما قاموا بإشعال حرب سيدفعون ثمنها غالياً ولو بعد حين…
هاهي لجان مقاومة بورتسودان تعلن رفضها الخروج في مواكب الخيانة والعمالة بعد غدٍ الخميس ليس هذا فحسب بل تتبرأ من إعلان قحط الذي نسبته لها…
براءة أثبتت حجم المؤامرة الدنيئة الرخيصة وأكدت صحة المعلومات التي قلناها بالأمس بأنها تخطط لإشعال فتنة بإسم لجان مقاومتها في بورتسودان لشغل الرأي العام عن هزائم المليشيا العدو المتتالية…
ولأننا ندرك نفسية الغطرسة والتعالي عند خونة قحط ورفضها الانصياع للحق والرضوخ للموضوعية والوجدان السليم فإن مصادرنا أفادت بأنهم عمدوا لاغراء بعض ضعاف النفوس ومتعاطي المخدرات وكوادر أحزاب اليساريين الذين تم تحشيدهم خلال الأسبوعين الماضيين بالإضافة للمرتزقة الهوانات فإننا نطالب القوات النظامية التعامل مع هذه المواكب المستهترة المستفزة الخائنة العميلة بمنتهي الصرامة والشدة والبأس..حيث لاصوت يعلو فوق صوت المعركة…
نثق في أجهزتنا المخابراتية والأمنية والاستخباراتية قد وضعت من الخطط ما يكفي لتوجيه ضربة استباقية لقحط بالقبض علي قياداتها وكذلك خلايا التحشيد وتقديمهم للعدالة خونة مجرمين…
شكراً لإنسان ولاية البحر الأحمر الذي أثبت ويثبت كل لحظة أن معدنه حقاً أغلي من نفيس الذهب…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى