الأخبارمقالات سياسية

رسالة عاجلة للبرهان

المسار نيوز رسالة عاجلة للبرهان

بقلم / محمد المسلمي الكباشي

بسم الله الرحمن الرحيم
الرسالة الثالثة الي/
قائد الثورة التصحيحية الفريق اول البرهان.. حفظه الله

(اربعة طويلة) وبدايات الحرب الاهلية

الاخ الرئيس كما تحدثت في مقالي السابق ان وجود اذاعة (هلا FM96) وغيرها من ابواق العبث يقوض الامن القومي والثورة السودانية وهي بوق لـ(اربعة طويلة)..
لقد شهدت مدينة شمبات امس ( ميدان الرابطة ) معركة شرسة بين لجان المقاومة او مايعرف بثوار ردع قحت ( فصيل منشق عن قحت ) ومناصري اربعة طويلة وقد استعمل فيها الغاز المسيل للدموع من الطرفين وتطور اكثر من ذلك فقد سمعنا اطلاق النار ورأينا العراك بالكراسي وهرج ومرج كثير، اصيب مواطني شمبات في منازلهم باختناق لكثافة الغاز واطلاقه من كل الاتجاهات وقد كانت هنالك خسائر كثيرة باصابة المرضي بالحساسية بالاختناق وكذلك الاطفال وقد تم اسعافهم الي المستشفيات، ماذنب هولاء المساكين الذين مسهم الضر وهم يحسبون انفسهم امنين في منازلهم، وكذلك تم اتلاف معدات النساء اللاتي يعملن في بيع الشاي ويتكسبن من ذلك في اعاشة اسرهم وقد وجدتهن رفعن ايديهن بالدعاء علي (اربعة طويلة) لانهم سبب الخسارة الكبيرة التي تعرضن لها، ذكرت لنا احداهن ان الكراسي مستاجرة ولايملكن اي مال لسداد قيمة التلف واصبح مصيرهم مجهول وفقدت مصدر رزقها وسوف يلاحقهم ملاك الكراسي ملاحقة قانونية والسجن هو المصير المحتوم..
اخي الرئيس ان ايقاف اذاعة(هلا 96FM) وغيرها من اعلام العبث والعابثين من بث السموم اضحى واجبا عليكم ، وكذلك اصدار قانون ينظم الندوات والمحاضرات وان لايمنح التصديق الا بموافقة الاجهزة الامنية..
الاخ الرئيس لدي عدة تساؤلات اهمها من الذي سرب الغاز المسيل للدموع الي لجان المقاومة؟ ارجو تكوين لجنة من الاجهزة الامنية للتحري مع وزير الداخلية المقال وهو المسؤول المباشر عن ذلك وكذلك مدير عام قوات الشرطة السابق ..
اوقفوا كل هذا العبث فورا والان واغلقوا الولايات ليوم الغد كل في ولايته، واغلقوا كباري ولاية الخرطوم وانشروا القوات المشتركة في الشوراع العامة والارتكازات، هذه البلاد لم تعد تحتمل احتقاناً اكثر مما يحدث الان..
احيلوا العابثين بامن الوطن وترابه الي محاكمات عادلة اذا خالفوا قانون الطواري واعلنوا عن تظاهرات..

اللهم قد بلغت فاشهد
اللهم قد بلغت فاشهد

السبت 2021/12/18

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى