ساعه الصفر إلى الأمام در مع الحذية.
المشهد الان
سحر الطاهر
لعل ما يستوجب الدهشة ليس اصرار الأحزاب وناشطيها على الإساءة والتشهير ضد الجيش والقوات المسلحة التي أتت من رحم هذا الشعب، دفاعا عن الوطن حماة لارضه في الحرب والسلم، يد تبني ويد تحمي، ولا تبنيهم التفكيك الذين يساور أحلامهم، ولكن من الاصرار على تغطية فشلهم وخيبتهم في كيفية إدارة الدولة من أصغر وحدة تنفيذية بها إلى أعلى سلطة على المستوى السيادي، وتفريغ أنفسهم إلى السرقة لكل موارد البلاد في شتى المجالات، وتسليم اسرار الدولة إلى المنظمات والسفراء في اكبر عملية خيانه عظمى جماعية حدثت منذ قيام البشرية بالخلافة في العالم، ولتغطية كل ذلك طفقوا يصرخون ويصرحون ويكيدون للجيش والقوات النظامية، فشهد شعبنا والمجتمع الإقليمي والدولي مسرحيات كذب ما انزل الله بها من سلطان، لم تفتر عزائمهم ولم يورعواعن الطعن في الجيش وقياداته والتشهير بهم في سابقة غريبة لم تحدث على مر العصور وتاريخ البشرية، وكل ذلك كانت قيادات الجيش ومنسَوبيه تقابله بكل صبر وصمت وتجاهل حليم، عسى ولعل يكون بين القوم رجل رشيد ووطني يوقف هذا العبث والارتزاق، ولكن خاب امل الكل في صواب هؤلاء القوم الذين ابتدعوا وما زالوا كل أنواع المؤامرات والمخططات لضرب جيش الوطن كيف لا وهم يتقاضون عن ذلك امتيازات واموال تدفع لهم مقابل ذلك وبئس الثمن الرخيص، توجب الان على الجيش ان يعمل على وقف هذة المهزلة التي تكاد ان تطيح ببلادنا وتوردها مهالك النار والدمار بأن يعمل على ايقافها بكل قوة ووطنية وأن لا يسمح لي قلة واقلية ذليلة عميلة ان تقود البلاد إلى هاوية حرب أهلية.
هذة رسالتنا إلى الجيش الذي نعلم انه وقياداته البرهان ومعاونيه قادرون على وضع الأمور في نصابها الصحيح.
وترجمة ساعه الصفر إلى حقيقة واقعة وليس مجرد كلمات توجيه معنوي فقط والا لات ساعه ندم حيث لا ينفع الندم..
جيشنا جيش السودان