مقالات

سعادة الفريق أول البرهان سيعبر وسينتصر

المسار نيوز سعادة الفريق أول البرهان سيعبر وسينتصر


أضحت قوات الشعب المسلحة السودانية صخرة عصية صماء عجزت من تفتيتها آيادي الخونة والعملاء وذلك منذ إقلاع طائرات الخونة والعملاء من مطارات أسيادهم إلي ألأراضي السودانية الطاهرة عقب قيام ثورة الدمار والخراب … ظل أؤلئك في تحركات دائمة وإجتماعات متكررة لكي يتم إقتحام قلعة قوات الشعب المسلحة … والتي هي منيعة بإخلاص ووطنية ضباطها وضباط صفها وجنودها … لم ييأس بائعي الأوطان من المحاولة طيلة إستلامهم للحكم والسلطة في السودان … تارة بشيطنة قاداتها وتارة بقولهم بأن العسكر يتدخلون في شئوننا السياسية … وتارة بخداع الشباب الضائع وحسهم في المظاهرات بترديد عبارة الجيش للثكنات … ومعليش معليش ما عندنا جيش … خسئتم ورب الكعبة والله عندنا جيش ونص وعند ما كنت تقولون ذلك كان جيشنا العظيم يقاتل في الشرق وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء … وبرغم ذلك ظل الجيش السوداني قويا متماسكا كالجبل الأشم لا تحركه رياح العملاء مدفوعي الأجر والذين هم بعيدين كل البعد عن الولاء للوطن ولأرض الوطن ولشعب الوطن … وفي هذه الفترة الحرجة من عمر السودان نجح فيها سعادة الفريق أول البرهان نجاحا منقطع النظير … وذلك إستنادا لما تشهده الساحة السياسية السودانية من إختلافات وإقصاءات وعدم قبول البعض للبعض الآخر … ظل البرهان علي مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية وذلك برغم ما يقال عنه من كلام يصدر من كل الأطراف السياسية الموجودة في السودان علي حد سواء … فنجد اليسار يكيل الإتهامات له ويتهمه بأنه قام بإنقلاب علي الحكومة الإنتقالية لأجل أن يستولي علي الحكم والسلطة … ويقولون ذلك برغم أنه كرر كثيرا جدا بعدم رغبته ورغبة القوات المسلحة الإستمرار في الحكم وأنها ستقوم بالرجوع للثكنات حال قيام الإنتخابات … وفي الجانب الآخر نجد التيار الإسلامي العريض أيضا يتهمونه بالتراخي وعدم حسم اليسار … مع العلم بأنها فترة إنتقالية لا ينحاز من يقودها لفئة دون الأخري … وإذا أجرينا مقارنة بين البرهان والرؤساء الذين سبقوه وتعاقبوا علي كراسي الحكم في السودان إن كانوا عسكريين أو مدنيين نجد بأنه كانت لهم حاضنات سياسية وجماهيرية كبيرة تساندهم وتشد من أزرهم … إلا الفريق أول البرهان يقود البلاد في ظروف صعبة وحساسة جدا بلا حاضنة سياسية تسانده وتقف بجانبه … إن نجح هذا البرهان في تجاوز تلك الفتن والضغوط الداخلية والخارجية وعبر بالسودان وشعب السودان الي الإنتخابات العامة ثم قام بعدها بتسليم السلطة لمن تم إختياره من قبل الشعب عبر صناديق الإقتراع … يكن بهذا الفعل قد سطر إسمه بأحرف من نور في دفتر عظماء السودان … وأنا علي يقين كامل بأنه سينجح في ذلك … والأيام القادمة ستشهد لكم صدق كلامي … لذلك واجب علي من يرغب في قيام الإنتخابات العامة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة في البلاد مساندتة لهذا الرجل والوقوف بجانبة … والدليل علي صدق حديثي حال اليسار الآن لايريدون إستقرارا له لجعل ما يقومون به من مظاهرات ووقفات وعصيان حائلا يحول دون قيام الإنتخابات في البلاد … فلا تساعدوهم وساعدوا البرهان وجيشه بالوقوف معهم ضد الخونة والعملاء …
🖋️د. أحمدمنصورالمحامي ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى