مقالات

سعادة القائد البرهان مليون تحية ياقائدنا في الحرب والسلم يادخري الوطن المنتظر

المسار نيوز سعادة القائد البرهان مليون تحية ياقائدنا في الحرب والسلم يادخري الوطن المنتظر

بسم الله الرحمن الرحيم *

انا ندخرك لبناء الوطن ومادمرته الحرب وتكون رائد نهضة وبناء السودان الحديث ونحن خلفك مصطفين..حين كان الرهان عليك لم يكن من باب المجاملة او مساندة امر الواقع ولكن بمتابعتي منذ اول يوم حين توليت السلطة حيث كانت المؤامرة في اشدها ضد الوطن تاكدت ان الوطن في ايدي امينة لانك ادرت المعركة بنجاح وكنت سد منيع ضد ضياع السودان حين كان التربص وبلغ اعلي درجاته حين استطاعت قحت ان تحرض الشعب واستغلت الوضع حتي امر الطواري لم ينفذ..وقد كانت حكمتك حفاظك على الوطن رغم كل الاحداث والمؤامرات وقد كانت ثورة اكتوبر حين واجهت الفتنة وابعدت قحت عن المشهد وكنت تضع في اذنيك كمامة من درجة الاذي التي وصلتكم ونالت كل اسرتك الصغيرة والكبيرة ..وكنت تجهز في جيشك وفي كيفية المواجهة مع التمرد المتربص ..فكان يوم الرابع وعشرون من رمضان يوم الغدر فلم تنكسر وحملت بندقيتك وقاتلت مع جنودك حتي تم احباط المخطط الانقلابي وكان تدمير التمرد ..وقد كانت فراستك قيادة المعركة بنفسك وتبعتها بخروجك الي العالم الخارجي حتي كان خطابك اليوم لو وجد انصاف لكان دستور يدرس ويعلق في الجامعات .ومرجع لمطالب شعوب العالم الحر المضطهد المغلوب والمستضعف ..فانت لا تقل عن مارتن لوثر كنج لمكافحتك عن حقوق الانسان ..وعملك ضد ال دقلو رموز استعباد الناس في هذا القرن الحديث ..ولا عن مانديلا في تقديم روحك ونفسك فداء للوطن من اجل الحرية فكنت في الصفوف الامامية مقاتل ببندقيتك وفي الامم المتحدة تحدثت حديث العارف المدافع عن حقوق شعبه ..وحقوق المواطن المغدور من التمرد سبقت الجميع في السودان والعالم الخارجي فاصبحت رمزاً لتحرير السودان وخلاص العالم من الدعم السريع المتمرد وداعميه ..ظهورك كان هيبة في كل شي الخطاب لخص واقع التمرد وجرائمه ومطالبك عادلة في اعتبار التمرد منظمة ارهابية ومن يدعمه وقد عرف العالم ان قحت ومن يمثلها ارهابيون في مقعد واحد مع المتمرد والتمرد وفقك الله قائدنا واخونا الكبير الذي نحب لانه يسعي ويعمل لحمايتنا ..هكذا الجيش رجاله عظام في كل مكان
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى