الأخبارمقالات سياسية

شجاعة وفراسة الفريق أول البرهان لا تحتاج شهادة من أحد

محمد المسلمي الكباشي

رئيس الحملة القومية لدعم ونصرة القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري

شجاعة القائد العام لاتحتاج الي شهادة من احد فقد خاض الحروب لمدة 40 عام وطاف كل السودان من اقصي الشرق الي الحدود الغربية ومن اقصي الشمال الي الجنوب وخاض كل المعارك منذ تعينه وحتي اليوم لاينام الليل مثل الاخرين ولا يشارك اسرته السمر كبقية الكبار ولكن بساهر الليل ويواصل العمل بالنهار من اجل الوطن والمواطن والخروج من هذه الازمات التي تكالب علينا العالم بواسطة الدخلاء والخونة والماجورين
القائد العام شجاع واهم من يظن غير ذلك ..البلد كانت في حالة ضياع واحتقان شديد وخيانات داخلية وخارجية لايعلمها المواطن ولكن يعملها واصحاب القرار وقتها وتعلمها القيادة العسكرية التي افشلت كل مخططات الاعداء لتمزيق الوطن والعبث به وكانت الخطة موضوعة لمسح السودان من الخارطة الي الابد واستبداله بدويلات متنازعة متحاربة في مابينها ..ولكن بحكمة القيادة كان تكوين المجلس العسكري وتوقيع الوثيقة الدستورية مع الجميع وكانت حكومة الفترة الانتقالية التي تمت سرقتها من احزاب (اربعة طويلة )وقد كان الفشل ملازماً للفترة الانتقالية وراينا كيف تمت شيطنة الاجهزة الامنية وتخوينها وتسير المظاهرات التي تنادي بتصفيتها وتقليص الصلاحيات واستبدل القانون وكان بديله ازالة التمكين اصبحت تملك صلاحيات كل شي القضاء النيابة الشرطة السجون وهي الامر الناهي وراينا المعتقلات مليئة بالابرياء وتوقفت الحياة العامة بعد اختلاق مشكلة مع اكبر مكون في السودان اهل الشرق وماادراك ما الشرق وكان الفشل المستمر من الشركاء ( الحرامية ) وكان هدفهم تصفية السودان عبر استهداف قواته المسلحة والاجهزة النظامية الاخري وزرع الفتنة بين المكونات العسكرية وكانت حكمة القائد البرهان في نزع فتيل تلك الازمات والعبور بالبلد وتماسك وحدتها واعلان الثورة التصحيحية في 2021/10/25و ..ان الذين يدعون القوات المسلحة لقتال المواطنين خاب ظنهم الجيش جيش الشعب والقيادة تعي ذلك فلامكان لاصحاب الفتنة بيننا. من يصف القائد العام انه جبان فقد ارتكب جنية في حق نفسه وحق الجيش السوداني معقل الرجال والفروسية وليس بين قواته من هو فاسد او مرتشي او يتمسح بالكريمات مثل النساء الجيش لا يدخله الا الرجال الاقوياء والشرفاء فهم يعلمون ان طبيعة عملهم هي الحرب وحفظ الوطن ضد الاعداء ..الجبناء مكانهم الدعوات للاكل او القروبات لنشر. سمومهم ..نثق في الفريق اول عبدالفتاح البرهان وهيئة القيادة كاملة دون اي نقصان وليعلم الجميع ان العمل بالقوات المسلحة مصيره واحد اما شهيد او جريح او مفقود ويعلم ذلك كل منسوبي القوات المسلحة الذين يعلمون ان الطالب الحربي والمجند في المعسكرات سوف يتخرج للدفاع عن وطنه ضد الاعداء بروحه لايهمه كيف يكون حال اسرته بعد موته او فقدانه .. فقد ادي القسم لحماية الارض والعرض والحفاظ عليه وهذا ماتقوم به قواتنا المسلحة ضد الهجمة المنظمة من الداخل والخارج

حفظ الله الوطن والقوات المسلحة من الاعداء والمتربصين
حفظ الله الوطن والقوات والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى