مقالات

شركة السكر وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت

المسار نيوز شركة السكر وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت


بقلم مبارك عبد القادر!!

صاح المؤذن عشرات بل مئات المرات يا حكومة الجن هل غاب عنك طريق الوصول الي شركة السكر السودانية حيث العبث والخراب وضياع مصانع السكر!!! كلما زادت الأزمة السودانية وضلت الحكومة الطريق كلما زادحجم الخراب في الشركة!!! نعم واحد من أهم الأسباب هو تدهور الوضع السياسي وانهيار الوضع الاقتصادي وعدم تشكيل الحكومة!!! وسبب آخر اختيار الطاقم الحالي الذي يدير الشركة بعقلية المزاج وليس الأفكار والخطط لأن فاقد الشي لا يعطيه!!! هنالك رصد دقيق عبر الميديا صحف إلكترونية وقروبات وفيس بوك وتيوتر لما كتب عن الشركة خلال فترة إبراهيم الزين والخضر ومن ضل معهم الطريق!!! فإن غاب الوزير عن المسرح بسبب عدم التعيين فاين وزير المالية الذي ملأ الدنيا ضجيج!!! ألم يكون هو كذلك مسؤل عن شركة السكر طالما أنها تضخ مال لخزينة جبريل!! لكن للأسف حتى جبريل طلع كذبة أكتوبر المشهورة!!! واين وكيل وزارة الصناعة المكلف اي الوزير المكلف ولا فاقد الشي لا يعطيه!!! بالأمس كتب الاخ إبراهيم ود اللحوي مقال ثم اتبعه آخر وهو يشكو الحال الذي وصل إليه مصنع السكر في عهد المدير الزراعي وطاقم الزراعة!!! وناشد مدير المصنع أن يتخذ الأجراء اللازم حيال المدير الزراعي ثم كتب عن لجنة الخضر التي جاءت لتحاسب!!! انها المبكيات المضحكات أن نتحدث عن لجنة محاسبة بعثها الخضر لسكر سنار!!! والذي فشل وهو مدير قسم صغير ثم مدير مصنع فهل ينجح أن يكون مدير قطاع للزراعة وكمان معاها الورش!! والذي لم يحقق إنتاجه في مصنعه وهو مدير للمصنع خلال عامينَ فهل ينجح أن يدير شركة ملئية بالكفاءات والمقدرات والفنيات!! من أين أتى هؤلاء؟ ولماذا جاءو بابراهبم الزين ليكون هو الأول على مستوى الشركة وأضافوا له مجموعة الفاشلين؟ قالو لجنة محاسبة كونت لتقف على حجم الضياع في سكر سنار وليته سكر سنار وحده!!! كل المصانع تئن وتشتكي من سؤ الحال الذي وصلت إليه في عهد هذه الطقمة التي عرفت ان تدير ماعندها من نعم خاصة وتجاهلت مسؤلية التكليف والذي حتما ستسأل عنه يوم لا ينفع لا ابقار ولا تجارة ولا زراعة خاصة!! مئات الآلاف من العاملين استظلوا بهجير الشمس وصارعو الظروف العصية كانو ينتظرون حفنة من المال تسد رمق العيش بعد أن زادها جبريل لهيب فوق اللهيب وبعد أن أشعل نار السوق وزاد المحروقات حريق والكهرباء ويكون بذلك قد انتصر على المواطن وهولاء العمال بضحكات لا تغني ولا تثمن من جوع!!! يا رئيس مجلس السيادة هل شركة السكر السودانية تقع في دولة أخرى غير الدولة التي أنت مسؤل عنها اليوم في غياب مجلس الوزراء الذي يحاسب وزير ومدير الشركة؟ هل هذه الشركة هي لاتمثل أولوية في مجلس السيادة؟ اين ترفع تقارير الشركة وما هو المحتوى الذي يكتب في باطن السطور وكم هو حجم الغش والخداع والأرقام التي يتحدثون عنها وهي لا توجد في أرض الواقع؟ ماذنب هذه الموءودة يا سعادة البرهان ويا سعادة جبريل ويا وكيل الغفلة!!! مصانع سكر تصرخ الماكينات من الصباح الباكر وتسمع جعجعة ولا ترى طحين للقصب لأن القصب في خبر كان!!! ولأن لجان التحقيق جاءت بعد خراب سوبا!!! ولأن مدير الشركة حينما زار مصنع سكر سنار لأكثر من مرة خلال الشهر الماضي وتردد خلال الأسابيع ولكنه للأسف ما كان يقصد سكر سنار ولا عسلاية ولم يأتي ليسال عن الأزمات والمشكلات ومشاكل العاملين ولكنه جاء عابر طريق لأن ماعنده ظل انه يمكث وما حمل إليه من مسؤلية فهو جفا!!! ألم تنتظر المصانع والشركة الساعة لأنها باتت تعبث بوجود طاقم إداري زادها هشيما وطاف عليها ريح صرصر وجعلها نسيا منسيا!!! فكيف نتحدث عن إنتاج في ظل غياب كامل لمن هو مسؤل عن الإنتاج!! من الذي يحاسب مدير قطاع الزراعة والورش بعد أن ضلت الزراعة الطريق في عهده والله ان كانت هنالك محاسبة بحق وحقيقية فاولي بها مدير الشركة والقطاع الزراعي!!! وبعد أن ترفع تقارير المحاسبة لا يعفي هؤلاء بل يطردو من الشركة طرد الإبل!اا ودمار الشركة المتسبب فيه هم جملة وليس واحد ولا اثنين!!! أين الذين طردوا من الشركة بقرارات إزالة التمكين المشوهة اللجنة التي مكنت للفاشلين وابعدت الكفاءات بأسباب الحزبية اللعينة اعيدو لهم الكرة واختارو من بينهم من يدير أمر الشركة!!! أين جاد الرب الذي جاد الله عليه بالغهم والفكر والرضا التام ألم يكون هو واحد من أهم كفاءت الشركة!!! لماذا ندس الرؤوس في الرمال ونحن نرى من هم في قمة المسؤلية وهم لها ونعبث في ظل فاشلين!!! جاد الرب وإخوانه كثر هم أحق بقيادة هذه الشركة إلى متى الحقد والكراهية وتصفية الحسابات!!! والي متى الدسسة والغتغيت والترقيات قد كشفت من هم أقل كفاءة وخبرة ودرجات علمية فكل من ابعد بعدم الكفاءة أو الدرجة العلمية عليه أن يتوجه إلى رزقه من غير الشركة والمصانع والاخبار تتحدث عن جملة من المندسين بدون كفاءة ودرجات علمية!!! فكيف يستقيم الظل والعود أعوج!!
يا مدير مصنع سكر َسنار لقد أن الأوان أن يوقف هذا العبث وان يتم نقل كل من يعطل عجلة الإنتاج كن شجاع وذا قرار ولا تركن لأحد منهم!!! لقد حباك الله برضا الكثيرين ولقد كانت لجهودك ثمرة ولكنك إذا ضعفت أمام من يبحثون عن خروجك من المصنع صدقني انت الخاسر وانت الضعيف ارنا يوما عبوسا قمطريرا في كل من أراد أن يهلك الزرع ويقلل الإنتاج!!! وانت سيد العارفين!! لا تقل لي لجنة الفاشل مدير قطاع الزراعة لأنها لم ولن تأتي بجديد طالما أن الواقع يتحدث عن شي وما تقوله اللجنة شي اخر!!! يا محمد دفع الله الجمرة بتحرق الواطيها!!!
ونواصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى