شكراً والي الخرطوم :
كابوية
المليشيا المتمردة : تقدمت إعلامياً وانهزمت عسكرياً….
دويلة الإمارات : ما زالت تستغل ((طيبة)) الشعب السوداني وتصديقه لما تبثه غرفها الالكترونية من شائعات …
قواتنا المسلحة : استطاع أبطالها سحق التمرد في معظم الخرطوم ولم يتبق إلا القليل…
يبذل والي الخرطوم جهداً مقدراً في توفير الخدمات الضرورية إلى مواطنيه بالعمل على صيانة الأعطاب التى ضربت المرافق الحيوية بعد أن طالتها يد المليشيا الغاشمة تدميرًا وتخريبًا ممنهجًا حتى يجبروا أهلها على تنفيذ مخطط التهجير القسري وإخلاء العاصمة من سكانها الأصليين توطئة لتوطين عربان الشتات في محاولة صهيونية جادة لإحداث تغيير في التركيبة السكانية يضمن لهم إنساناً في السودان غير مرتبط بتراب الأرض...
هاهى الحياة تعود لطبيعتها في معظم أحياء الخرطوم في محلياتها المختلفة بعد أن نجحت الولاية في إعادة الماء والكهرباء بعد انقطاع دام أكثر من شهرين كما هو حادث في أحياء جنوب الخرطوم ((الأزهري/السلمة/ عد حسين/الكلاكلة/جبل أولياء/مايو/ عباد الرحمن))…
حدث ذلك بعد أن نجحت قواتنا المسلحة من قهر المليشيا المتمردة و إجبارها على التقهقر إلي الجزيرة حسيرة كسيرة تحاصرها أشباح الهزيمة والتضعضع والانكسار…
حتى في الجزيرة لم تستطع السيطرة الميدانية علي أي منطقة من مناطقها بما فيها مدني التى حشرت نفسها في بعض الأحياء مكتفية بعمليات سلب ونهب لبعض قرى الجزيرة التى تنازلت عن شرفها وقبلت الدنية في أرضها وعرضها وتاريخها رافضة أن تفعل ما فعلته قرى الجزيرة الأخرى التي تصدت لهم في شجاعة ونخوة وقوة وشراسة كما فعلت الشرفة وأم مغد وأربجي والأخيرة أظهرت مقاومة قوية محت الصورة السالبة لتلك القرى الذليلة التى قبلت بالذل والهوان وارتضت التعايش مع مجرم مغتصب تافه وضيع…
في الجانب الآخر هبت مدن السودان كلها في مقاومة شعبية شرسة تجاوزت الأطر والمؤسسات الحكومية وأعدت نفسها جيداً لأي خطر محدق محتمل…
هذه هي الصورة الحقيقية لما حدث ويحدث في الواقع…
أما في ((الميديا)) فإن غرف دويلة الإمارات الإعلامية استطاعت أن تنجح في رسم صورة لا تمت لذات الواقع بصلة …
فقد نجحت في بث الشائعات التي صورت للرأي العام أن مدنى كلها كلها تحت سيطرة المليشيا المجرمة وأن قرى الجزيرة كلها قد استسلمت لها..
وبذكاء خبيث صرفت الأنظار عن عودة العافية إلي معظم أحياء الخرطوم أمناً واستقراراً وخدمات مكنت أسراً كثيرة العودة لمنازلها…
ولكى تتضح الصورة جلية لأذهان المواطنين نطرح الأسئلة التالية:
ماهي الولايات التى تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع ؟
الاجابة أن كل ولايات السودان باستثناء بعض مدن دارفور وبعض أحياء الخرطوم ومدني كلها تحت سيطرة الجيش سيطرة كاملة…
سؤال ثان :
عن ماهية الأوضاع في العاصمة الخرطوم ماهي نسبة سيطرة المليشيا المجرمة على المرافق الحيوية والمساحات فيها؟ ثم السؤال الأهم هل مظاهر التواجد الفعلي في الخرطوم لصالح الجيش أم لصالح المليشيا المتمردة ؟؟!!!
الإجابة تأتي طائعة مختارة أنه ما من شك في أن معظم المرافق الحيوية في الخرطوم تحت سيطرة الجيش سيطرة كاملة؛ فكل قيادات الأسلحة المهمة ((وادي سيدنا/ المدرعات/ المهندسين/ الإشارة/ الأسلحة والذخائر)) تحت سيطرة الجيش
والقيادة العامة تحت سيطرة الجيش
وشارع الجامعة تحت سيطرة الجيش والسوق العربي تحت سيطرة الجيش والسلاح الطبي تحت سيطرة الجيش هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن جميع ارتكازات المليشيا توزعت ما بين الإبادة والهروب ما يمكن القول معه أنه لم يعود هناك أي ارتكاز تشاهده في الخرطوم له علاقة بهؤلاء العفن…
فيما بدت شوارع الخرطوم الهامة كلها تحت سيطرة الجيش هذا هو الواقع لكن في ((الميديا)) وحسب الشائعات التي تبثها تلك الغرف المضللة تبيع الوهم والزيف للرأي العام…
يبدو أن الشعب السوداني لم يستفد من خطأ فادح وقع فيه يوم ساير الاعلام دعماً ومساندة ومؤازرة للثورة الانتقامية ضد الإنقاذ وهاهو ذات الخطأ يقع فيه تارة أخرى وهو يساير إعلام المليشيا المتمردة يصدق أنها تسيطر سيطرة كاملة على السودان رغم أن ذلك هو الضلال البعيد…
أيها الشعب السوداني البطل ثقوا في قواتكم المسلحة وانتظموا في مقاومتكم الشعبية فإن هذه المليشيا تعاني التشرذم والانقسام في أعظم حالاته…
عمر كابو