شكرًا مصر يا اختي بلادي
بسم الله الرحمن الرحيم
شعب واحد لايفصلنا شي وروابط الدم والرحم يربطنا وما عاش من يفرقنا ..سعدت جداً بزيارة مدير المخابرات العامة المصرية سعادة اللواء عباس كامل للسودان ولقائه السيد رئيس مجلس السيادة وقادة القوات المسلحة..رفضنا تدخل الرباعية لانها تتدخل في امر تزيده تعقيداً وليس حلاً ..ولا تعرف عن السودان الا مصلحة تخصها لاغير ..مصر الدفاع المشترك اتفاقية قديمة متجددة وهي من مطالب الشعب السوداني والمصري ..قبل الاستقلال اخر ملك لمصر الملك فاروق اسمه مرتبط بالسودان الملك فاروق ملك مصر والسودان ..ومولد اول رئيس مصري محمد نجيب ابن مدينة مدني والرئيس السادات فهو ابن مصر والسودان ..وحتي المشير طنطاوي فهو منا ونحن منه ..والسيسي زعيم مصر الحديثة فهو يراعي ابناء السودان مثل ابناء مصر واتفاقية الحريات الاربعة تجسد العلاقة الاخوية التاريخية المتجددة بين الشعبين .ان تعقيدات المشهد لاتخفي علي الجانب المصري ومعلوم ان امن مصر والسودان هو عمق مشترك بينهم ..وعلي القيادة المصرية ان تعلم ان امن السودان واستقراره في الوقت الراهن مرتبط ارتباط حقيقي وواقعي بالقوات المسلحة لانها هي الجهة الوحيدة التي تسيطر علي زمام الأمور المتفلتة ولو لا تدخلها لحدث الانقسام والشتات التي سوف تضرر منه مصر مثل السودان ..فحري بالقيادة المصرية ان تواصل دعمها الا محدود عسكريًا وأمنيا ودبلوماسيا وعليهم ان يعلموا ان دعمهم هذا يجد القبول والدعم من المواطن السوداني الحادب علي مصلحة بلاده ..كلنا امل في التواصل الامني بين مصر والسودان سوف يقود الوطن للنجاءة من هذه الظروف العصيبة التي يمر بها ..سيسجل التاريخ ان مصر وقفت مع اشقائها حين الحوجة واطماع الاخرين ..وتعمل علي محاربة كل مايضر الوطن من الميلشيات والمنفلتين والارهاب ..التحية للقائد العام الفريق اول البرهان وهو يقبض علي الجمر ويسهر الليالي من اجل الوطن السودان وشعبه ..والتحية للمشير القائد العربي عبدالفتاح السيسي الذي يعلم حجم المخاطر التي تواجه البلدين سويًا
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية
