شيخ كدباس ينفي ان حميديتي طلب وساطة صلح مع البرهان

بسم الله الرحمن الرحيم

* *

سبحان الله الاستغراب في ماذا ؛نحن لسنا في عهد الحزبية وحكم اقطاب متنافرين حتي يحصل بينهم تنافس ..نحن في فترة حكم انتقالي تشرف عليه القوات المسلحة..ومعلوم ماهي العسكرية اول قوانين العسكرية الطاعة المطلقة للقائد وعدم مخالفة التعليمات ..وهذا معلوم بالضرورة ..الفريق اول البرهان هو القائد العام لقوات الشعب المسلحة وعسكريًا قراراته وافعاله لا تناقش ولا تراجع ..ومن الطبيعي عدم الاختلاف معه من العسكرين .والا يعتبر تمرد وعقوبته معروفة حسب درجته اقلاها مخالفة التعليمات التحويل للتحقيق والاحالة للمعاش اذا كان مخالف التعليمات يجهل القانون مع الحبس ..اما اذا كان بقصد المحكمة تقدر مدي خطورة مخالفة التعليمات وتصل عقوباتها ابعد من الخيال والوصف واوسطها الاحالة والتجريد من الرتبة والسجن المشدد واعلاها الدروة بدون استئناف ..السوال هل يوجد خلاف بين القائد العام رئيس مجلس السيادة وعضو مجلس السيادة النائب الفريق حميديتي ؟؟لم نسمع ان القائد العام اشار ولو ضمنياً لخلاف او انتقص من دور نائبه وفي اخر خطاب كان في شندي سمعنا الاشادة بقوات الدعم السريع الذي يقودها نائبه والشرطة والمخابرات وكل القوات النظامية ..وقد راينا حميديتي في الحضور في الواجهة ..هل تصريحات حميديتي منذ فترة ان نميري كان يملا قاشه ويريد ان يري قائدًا مثله ..وهل اشارات حميديتي في قناة ال BBCبالفوضي في الحكم كلها دلائل خلافات ؟؟شخصياً من المتابعين الشان السياسي السوداني لم الاحظ اي شي غريب من القيادة العسكرية نحو حميديتي من البرهان قائده..لماذا نشرت جريدة الحراك السياسي هذا العنوان ولمن تتبع هذه الصحيفة ؟؟إن القائد العام ورئيس مجلس السيادة من حكمته القيادية انه يدعو الجميع الي التوافق فكيف له ان يخاصم ؟؟ ان كان لديهم خلاف .لايمكن ان يشركا احد فيه ..مكاتبهم سوا وسكنهم جيران ورئيس وقائد ونائب يتبع قائده ويطيع اوامره هل هذا النفي مقصود به اشاعة ان هناك خلاف ؟؟نطالب مكتب النائب الاول بنفي التصريح من اساسه
ربنا يجازي الكان السبب

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية