الأخبارمقالات سياسية

صلاح التوم من الله يكتب عن حرب الشيوعي على الجيش

المسار نيوز صلاح التوم من الله يكتب عن حرب الشيوعي على الجيش

* الذي يحدث في الخرطوم الحزب الشيوعي يشن الحرب على قوات الشعب المسلحة والقوات النظامية ..* حرب عدييييل باستراتيجية وخطط .. هجوم ودفاع والقاء حجارة وقنابل نابالم وإهانة الجنود والتمثيل بهم وشتمهم باقبح الشتائم ومهاجمة ونهب وإحراق مراكز الشرطة * ( التظاهر حق مكفول ) هذه العبارة لا تنطبق اطلاقا على ما يحدث في الخرطوم .. وسلمية سلمية هذه ليست سلمية اطلاقا .* معلوم حسب القانون أن المظاهرة عندها بداية ومرور بشوارع محددة سلفا ونهاية وليس فيها هجوم بالحجارة والنابالم ..* الناس ديل طالعين ليس للتظاهر .. طالعين يوم ورا يوم ماشين القصر الجمهوري لاقتحامه أو على الأقل الاعتصام حوله ومحاصرته ونصب الخيم والمكرفونات وقناة الجزيرة مباشر التي تقود إعلاميا هذه الحرب الشيوعية ضد جيش السودان تنقل للعالم أجمع على مدار اليوم الشتائم التي يطلقها الشيوعيون – كما حدث بالفعل – ضد جيش السودان وهي بالطبع لا ترضى شتائم ضد جيش دولة قطر .* السلطات قالت للشيوعيين القيادة العامة والقصر الجمهوري خط احمر يمثلان سيادة البلاد امشوا اتظاهروا في أي مكان آخر في السودان .* القوات النظامية واقفة حول القصر الجمهوري لحمايته ومشكورة على ذلك – يعني حتخليهو خلا ؟ – ديل هم البجو للقوات النظامية في مكانها والالتفاف حولها بأسلحتهم الحجارة وقنابل النابالم ويرشقوها بهذه الأسلحة لازاحتها من القصر الذي تحرسه و أن يتواجدوا بدلا عنها في المكان الذي يحرسونه – بالله عليك في حقارة اكتر من كده ؟ – وحقارة بالجيش كمان !* يعتقد الشيوعيون أن تغيير النظام في ديسمبر تم بالمظاهرات والاعتصام .. لو ما الجيش انقلب على البشير كان البشير لي هسع بنقز .. البرهان الذي تحاربونه اليوم هو الذي أزاح البشير واعطاكم الحكم في كراسي من ذهب .. إذا انت اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا .. لا تأمن الشيوعي قط .. اطاحوا بابنعوف واطاحوا بالحرية والتغيير واطاحوا بحمدوك .. هم عاوزين يعملوا اعتصام في القصر زي اعتصام القيادة العامة عشان يطيحوا بالبرهان .. وده يتم في حالة واحدة يكون عندكم شيوعي في الجيش يطيح بالبرهان .. لو ده مافي – واعتقد أنه مافي – البتسوو فيهو ده فاشل وحربكم علي الجيش لن يكتب لها النجاح .. ومساكين الاولاد والبنات الجارنهم ديل ..صلاح التوم من الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى