أخبار سياسية

( ظهور ألفا – ون )

المسار نيوز ( ظهور ألفا - ون )

الألفا هو قائد الذئاب و مصطلح ( ألفا – ون ) يعني القائد رقم واحد في المجموعة .. و الليلة ظهر البرهان وسط جنوده من امام بوابات و مداخل و اوكار الذئاب في القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة و عشان نحاول نعرف دلالات الظهور المفاجئ خلونا في الأول نفكك مشهد البرهان وسط جنوده .

ظهر البرهان لابس لبس ( ٤ ) بدون واقي من الرصاص و لابس في راسه طاقية القناصة و مسلح ببندقية M60 عيار 5.5 او 308 المخصصة للقناصة المحترفين و مسلح برضو بمسدس star ٩ ملي معدل و دي كلها حاجات بتاعت قناصة محترفين و البرهان معروف بخبرته في مجال الرماية و القنص .. و في العسكرية القناص دائما مشهور بانه ( نصف رجل و نصف ذئب ) بسبب وجه الشبه الكبير بين الذئب و القناص .. فالقناص المحترف لازم يكون صبور و حذر و شرس جدا” و في نفس الوقت ذكي و حكيم و يكون عنده قدرة تحمل عالية و قادر يتكيف على اي بيئة بسرعة و قادر يمشي ايام طويلة عشان يصل لموقع ارتكازه و قادر انو يقتفي الأثر و دي كلها صفات ما بتتلقي الا عند الذئاب و عند قائد الذئاب او ما يعرف بالألفا .

اها الالفا ده ظهر الليلة وسط قواته و الملاحظ انو ظهر بدون ما يكون معاهو ولا حتى ملازم .. ملازم شنو ؟ ولا حتى صول ساي ما معاهو .. و من الملاحظ انو الحرس المعاهو كلهم حالقين صلعة و دي دلالة على ( الحداد ) على زملائهم في الحرس الرئاسي القدموا تضحيات و بطولات عظيمة و قدموا ارواحهم رخيصة للبلد .

و اكتر حاجة في الفيديو ده مهمة جدا هي مشهد العساكر و هم بقبلوا راس البرهان .. ده مشهد ممكن يمر عليك عادي كمواطن لكن ما بيمر على العساكر .. العسكري ممكن يعبر عن تقديره و محبته للقائد بي تحية كااااربة او بي سلام قوووي و حار .. لكن لامن العسكري يبوس راس القائد فده دائما بكون بسبب انو العسكري شاهد القائد في مواقف بطولية .. ذي لامن القائد في المعركة يرجع العسكري و يتقدم القتال او يرفض ينسحب ما لم يخلي الجرحى .. المهم موقف بطولي بحق و حقيقة .. فيا ربي شافو شنو العساكر ديل ؟

رسائل البرهان في الفيديو واااضحة ..مفادها إحنا في الميدان انتو وين ؟؟ او بالاصح هي رسالة في بريد جنود الدعم السريع بتقول ليهم وين قائدكم ؟؟؟ هي رسالة لكل زول كان بيشكك انو البرهان ما قائد المعركة و انو البرهان تحت البدروم و انو البرهان جبان .. المتشككين و المتشكشكين سواسية .

ظهور البرهان اليوم بداية مرحلة جديدة في المعركة .. مرحلة مختلفة .. ده ما بيعني انو الحرب انتهت .. ابدا .. المعركة دي يا جماعة ما بتنتهي إلا بعد تحقق اهداف كتيرة جدا” .. في العسكرية في مثل بيقول ( الني للنار ) يعني الحاجة لو ما نجضتها كووووويس مصيرك ترجعها النار تاني .. و الشغل الني ما بنفع معانا ولا مع شعبنا الصابر الصامد .

نزار العقيلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى