الرأيمقالات

عاصم الدسوقي

المسار نيوز عاصم الدسوقي

رجال في الغربة يعشقون الوطن حتي الثمالة

بعد ان بعثرت الحرب الناس وتشتت الجميع بين لاجئ ونازح بين المدن والقري والحلال ودول الجوار ….

الكل هائم يضرب الارض بحثا عن الامان وقليل من سبل الحياة ، انها اقدار الله في الارض وسنة الابتلاء …
ومع ذلك الجميع ارواحهم وقلوبهم مع الوطن وانت تري في وجوه الكثيرين كل تفاصيل وتضاريس الوطن الحبيب ، وهم يرونها بدموع الحب الكبير اينما ذكر الوطن سالت دموع الناس جداول ….

انه العشق والحب الكبير وكانت عظمة الابتلاء ان اخرجت هذا الانتماء والعشق الكبير للوطن الحبيب السودان …

من خلال تواجدي في الغربة نعم ااي بعد عن وطني الحبيب هو اغتراب ، غربة الروح والقلب والجسد هائم بلا دليل ..

ثم تجد من يوقظ وينعش كل الاحاسيس التي كادت ان تزبل وتموت ، يلتقطك احدهم من هذا الشرود القاتل ، وتستعيد انفاسك وانت تري هذا الحب الكبير …

مجلس ادارة شركة نوفيتا للاستثمار العقاري واللوجستك جنود مجهولون يحملون الوطن في حدقات العيون …

جالستهم مرة وهم يحملون هم الوافدين الي مصر ويسخرون كل امكانياتهم وعلاقاتهم من اجل توفير خدمات علاجية مريحة تناسب ظروف الجميع ، وتراعي الوضع الصحي والمادي لأصحاب الحاجة الحقيقيون وعلي مدي يومين من المحاور والنقاشات وانا اري المجهود الذهني والبدني والمادي الذي بذل ودفع من اجل الخروج بنتائج تخدم الجميع من ابناء الوطن الحبيب …

ثم فوجئت مرة اخري بدعوة كريمة لإسناد ودعم القوات المسلحة تحت شعار وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق … نصرة وفرح واحتفال بخطوات النصر التي تتحقق كل يوم من اجل لحظة النصر الكبيرة التي ينتظرها الجميع …

كانت نوفيتا بكل تفاصيلها ومكوناتها حاضرة بمدينة مبارك التعليمية بالسادس من اكتوبر وبحصور فخيم من كباتن الزمن الجميل ومن خلال احتفالية انيقة زرفت فيها الدموع كلما اترفع صوت شادي باغنيات حب الوطن الخالدة …

كانت ليلة ولا كل الليالي كفر ووتر ووطن حاضر ، شخصيات ورموز سودانية لها بصمتها في تاريخ السودان محمد الشيخ مدني والواء ركن م. فضل امين دكتور عادل عبد العزيز ومختلف الرتب من قوات الشعب المسلحه وقوات الشرطه ومدراء شركات واساتذة جامعات الصادق جلك وعاطف عيسي السلامة للتامين واخرون …

وايضا كباتن الزمن الجميل شوقي عبد العزيز شرف الدين موسي كابتن احمد ادم ، جمال ابوعنجه ، الفاتح الريشه ، مجدي كسلا ، عبد العظيم قلة ، عصام عباس والجاقوم وهيثم النور وهيثم الطيب وبقية العقد النضيض…..

وكان الفن الاصيل محمود علي الحاج وعصام محمد نور واخرون وكل الحب والتلاقي والجمال في ارض الكنانة كان السودان حاضرا ..

انهم جنود مجهولون عرفوا كيف يصنعوا النجاح ، استطاعوا ان يجسدوا الوطن حضورا وكانت الاعلام ترفرف عالية وخارطة السودان مكتوب عليها راجعون وحتما غدا راجعون …

شكرا جزيلا جميلا الشباب الراقي الذي صنع النجاح بقيادة الجميلات شفق ، مناهل ،لينه ، ماب ، مزن ، منار ، صابرين …
والشباب الهميم ابراهيم ، شهاب ، محمد ، احمد ومنيب …
وايضا المذيع عمر صاحب الصوت الرخيم ….

التحية الخالصة والخاصة للسيد المدير العام عباس محمد الأمين محمد ، والمدير التنفيذي عميد م. احمد التجاني محمد الامين الرجل الهاش الباش ، وانتم تتقدمون الصفوف كل يوم حبا وإنتماءا وعشقا للوطن …

وهكذا هم الرجال الأنقياء الاتقياء الخلص الذين يعشقون الوطن حتي الثمالة …

حفظ الله البلاد والعباد واكثر من امثالكم وانتهم تحملون هم البلاد والعباد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى