عصاية الاثنين وثالثهم المجرم ودور الهارب عبدالرحمن في تسليح التمرد
بسم الله الرحمن الرحيم
** **
كما تحدثنا في الحلقة السابقة مقدمة عن المجرمين الثلاثة وخطورتهم علي السودان ونهبهم الاموال ومساعدة التمرد وتمكينه كان لابد ان نكشف لكم ماقام به عبدالرحمن محمد ابن الحبشية ا او اي ان كان اسمه..عمل مع عملاء من الخارج لشراء الاسلحة بكل انواعها..وكان يساعده طاقم من بعض دول الجوار وبعض الدول الشقيقة واصول والدته الاجنبية ساعده في ان يكون له علاقات خاصة معهم قام بشراء اسلحة متطورة من الدول الاوربية وساعده في ذلك شاويش المباحث المعلوم لكم ..وتم استيراد الطائرات المسيرة والمدافع بانواعها من ثلاثي ورباعي وثنائي ومضاد دروع ومضاد طائرات وبنادق قناصة وعربات مدرعة ومصفحات بانواعها المختلفة..وعمل علي اعداد سلاح للجو يختص بالدعم السريع وحده واحضر دراسة علمية من خبراء في الخارج لتطبقها ولكن رفض القيادة كان عائقًا لهم ..ووصل مرحلة طلب من المتمرد حميدتي ان يضع يده علي مصانع التصنيع الحربي وانه يمكن ان يطورها له ويمتلك اسلحة متطورة بيلوجية يكون ملك السودان وصاحب راي موثر في افريقيا واكد ان له تواصل مع مهندسي من العراق توزعوا في العالم..واخرون وصلوا له من المنظمات الارهابية التي يتواصل معها ..عمل بذكاء عجيب وخاصة بعد منحه صلاحيات مطلقة من النائب وقتها وشقيقه.. قام بتجهيز اراضي الحكومة مع شريكه المجرم الاخر عثمان تكون معسكرات للدعم في مناطق مختلفة..مع تهديد لاي جهة ترفض التصديق لهم فكان بيت الشباب ومباني الحكومة المحيطة بالمدينة الرياضية كلها لهم ..والمقر الدائم للمعسكرات اصبح قاعدة كبري لهم .. بعد انتهاء من ملفات الثلاثي العميقة التي سوف تذهل الجميع بما فيها اصدقائهم واقرب الناس اليهم ..نتحدث عن محمد ود حمد اكبر سمسار مكن التمرد من اراضي ام درمان الزراعية والسكنية ودور صالح عيسي خال المتمرد والناظر البوكو الذي يدعي حبيب الله…وبعدهم حلقات كاملة عن النظار البوكو من مساعدي التمرد وحلفائه…
يتبع
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة