عودة حمدوك كلاكيت ثالث
سحر الطاهر تكتب
ثلاثة أعوام ونحن ندور مع فشل أحزاب اختطاف الثورة، وكأن عامين ونصف وحكومتين لم تكفى بعد لإظهار فشل حمدوك (حمدكة) الغير مسبوق فلم يعبر بنا ولم نرى ضوء اخر النفق ولا بصيص كوة بها نقطة نور، دار هذا بخاطري وخبر صغير قراته منذ ساعه عن مبادرة لتفويض حمدوك بالساحة الخضراء، في الثالث من مارس تحت شعار فوضناك يا حمدوك حمدوك خيار الشعب فدهشت ثم فركت عيني جيدا لعلني احلم او اتخيل عودة من وتفويض من، يا إلهي ماذا يحدث!!؟ هل هي مسرحية جديدة تخفي وراءها أهداف أخرى ألم يفشل حمدوك وطبق علينا شروط البنك الدولي كاملة دون أن يرف له جفن، هذا الرجل اعطي من الصلاحيات والتفويض ما لم يحدث لشخصية سياسية في تاريخ السَودان الحديث ولكنه لم ينجح ولم يفرض شخصيته، فقد كان أضعف من الخيط وارق من النسيم كان يترجى في كل خطاباته الضعيفة ويشكي بينما المعروف ان رئيس الوزراء يصدر ويامر..
وفجاءة صرخت وجدتها وجدتها وجدتها السبب في عودته بتفويض ربما لان مبادرة القومة للسودان في هذة الايام أتمت عامين من إطلاقها لكل سوداني..
📌كسرةة
أين أموال حملة القومة للسودان يا حمدوك