مقالات

عودة حمدوك  .. ليس هذا المنتظر  !!!

المسار نيوز عودة حمدوك  .. ليس هذا المنتظر  !!!

ملاذات امنة

أبشر الماحي الصائم

مضى .. أبريل .. أبريلان والعنزان تنتطحان في أني  سراب أم حجر ..

عشب طري أم شرر

هذاالخريف تغير الديكور خلف عباءتين ..

فصفق الديكور للجمهور .. واشتعل المطر ..

وحدي صرخت وكان هزوا .. أو عنادا .. قلت يا ريح اطفئينا .. نارنا ولدت رمادا ..ليس هذا المنتظر !!

عبدالقادر الكتيابي

تنشط بعض  (المجموعات) والاسافير هذه الايام “ونحن بين  يدي خطوة  تشكيل حكومة جديدة ” تنشط في التسويق مجددا لرئيس الوزراء السابق عبدالله ادم حمدوك !! برغم  أن جُل المعاناة  التي نعيشها الآن هي من صنع الرجل حمدوك  صاحب الجوازات والولاءات المزدوجة  !!

# علي أن  (فولكر) والتدخلات الأجنبية والاستباحات الأمنية هي من صنع حمدوك ،  حمدوك  هو من بادر باستدعاء البعثة الاممية ووضع البلاد تحت الوصايا الدولية  !!

# يذكر حمدوك كلما ذكر المأزق الاقتصادي الذي نكابده الآن جراء عمليات  تحرير  الاسعار مرورا بعملية التسليم لقرارات البنك الدولي  وصولا لتعويم الجنيه وكلها من صنع السيد حمدوك !!

# غير ان جريرة مرتبات حمدوك ومكتبه الدولارية الممولة من الأتحاد الاوربي .. تعتبر أكبر واعظم عملية انتهاك للسيادة الوطنية ورهن البلاد للعمالة الأجنبية في تاريخ السودان  !! ويذكر في هذا السياق اعتراف وزير خارجية حمدوك عمر قمر الدين وتفاخره  بأنه هو من اختلق التقارير لوضع بلاده وشعبه تحت الحصار الأمريكي  !!

# السيد حمدوك هو من اشتري من السوق الاسود مايقارب أربعمائة مليون دولار تعويضا لضحايا المدمرة كول، فدمر قيمة الجنيه السوداني  !! والادهي والامر أن قرارا قد صدر هذه الايام  من المحاكم الامريكية يبرئ السودان ويعلن توصله للجناة الحقيقين !!.. فلا حصارا رفعنا ولاظهرا ابقينا، فلا زالت العزلة المصرفية مضروبة علي السودان  !!

# وفوق ذلك كله أن حاضنته،قوي الحرية والتغيير، في مراجعتها الشهيرة الأخيرة قد ألقت معظم فشل فترة حكمها  علي  ضعف وتردد حمدوك !! بحيث قالت بانه  لم يستطع أن يستغل السلطات التي منحت له  والاجماع والتفويض الذي حصل عليه، فأضاع نفسه  واضاعهم !!

# اما مايقوله الحزب الشيوعي ولجان المقاومة في حمدوك، فلم يقله مالك في الخمر، فالشيوعيون يرونه (عمل غير صالح) فقد بدل وغير !! وهو يستعين (بمرافيت الحزب) ويركب موجة البنك الدولي  والامبريالية العالمية  !!

# ماذا بقي لحمدوك من السند الشعبي والنخبوي والحزبي والسياسي !! اللهم الا  (شلة المزرعة) و اعضاء مكتبه ممن فقدوا (المرتبات الدولارية) السخية !! أيضا فقده سفراء الترويكا والاتحاد الأوروبي وعملاء المنظمات الغربية؛ فقده  فولكر شخصيا، فقده كل الذين كان يبرطعون في دواوين الدولة ويخترقون سيادتها وأمنها وأمانها الداخلي !!

مخرج .. اتصور بان اي شى يمكن أن يعود ..  اي شى يمكن أن يعاد تدويره وتسويقه إلا حمدوك الذي حرق رفاقه واحترق  !!.. فالردة مستحيلة  !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى