فراسة الجيش تتحدي التمردالعقيد ركن وليد رافضاً للتفاوض بل بس اللهم احفظه واعنه
بسم الله الرحمن الرحيم
* *
هكذا هي فراسة منسوبي القشم فهم لايخونون ولا يعرفون الهروب اما حياة تسر الصديق او ممات يغيظ العدا ..كانت الجنينة والفرقة الخامسة عشر ترفض التفاوض والجلوس مع العدو وقرار القيادة لايمكن الجلوس مع المرتزقة وهكذا شهد بها العدو علي فراسة وشجاعة منسوبي الجيش السوداني ..معركة الجنينة وتطابق الخيانة في كل مكان تشاد سخرت امكانياتها وبنيتها التحتية لدعم التمرد..والامارات امداد بلا توقف ..قبائل عربية ادارتها الاهلية ومكوناتها اعتبرت قتال الجيش من اولي مهامها فكانت الحشود علي اساس عنصري لا تحده الحدود ولا التضاريس فزع متواصل..بوكو حرام تتحالف مع ال دقلو. الارهاب كله واحد رغم تعدد الاسماء ولكن تطابق المنهج والواقع ..كان خزلان حركات التمرد وقيادتها ومنسوبيها وحتي حاضنتهم القبلية التي توزعت مابين دول المهجر واللجوء الي تشاد او حكام بكل اسرهم يسكنون اجمل الفيلل والشقق في بورتسودان..العقيد ركن وليد واخوانه اما شهداء او جرحي او اسري رفضوا التفاوض والتسليم..وكان القتال بلا توقف ظهر تحالف الاعداء وحشود المرتزقة من دول الجوار.. وخزلان حركات التمرد سابقاً(الكفاح المسلح )واعتقاد البعض ان لها حاضنة وهي لا وجود لها في الواقع ورفض قيادتها المشاركة مع القشم في الحرب ضد المتمردين .. يردون سلطة واتفاق لكي يحكموا ويستمتعوا بالحياة ..امثال وزير التعدين وحاكم اقليم دارفور في القصور والفلل والحراسات العالية والنثريات المدفوعة .. وابناء الجيش يدفعون هذا الثمن الغالي شهداءا وجرحي واسري لدي التمرد
نسال الله الرحمة للشهداء وعاجل الشفاءللجرحي وفك الله اسر الماسورين اقالة مناوي ووزير المعادن الان قبل الغد
هل الفريق الغالي وجوده يحقق النصر ؟؟
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة