في حق السيدين

د. امير حسن موسي

الجمعه 17 نوفمبر 202

السيد محمد الحسن سيد بن سيد بن سيد الى جده سيد الخلق صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
والسيد جعفر الصادق سيد بن سيد بن سيد الى جده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وكلاهما نائبا للرئيس يعملا لمصلحة الوطن وان تباينت الرؤى وذلك يزيدنا حبًا ويقينا فى آل البيت اذ القارئ لسيرة آل البيت لوجد سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كلا همهما الأمه وكانا متباينين فى الحل، وكلا حلهما المتباين ظهرت حكمته وثماره الى يومنا هذا فآل البيت أهل الحكمة والرشاد، ولم نجد أحد ممن يشار اليه بالمحبه والاتباع لآل البيت ان يخطئ او يسئ الأدب مع واحد منهما، بيد أن فى هذه الايام ظهرت علينا ظواهر غير مقبوله البته ممن ينسب نفسه الى الحزب او الطريق فى كيفية الكلام ناهيك التعامل مع السيدين الجليلين
مايقوم به السيد محمد الحسن الميرغني نجل الحسيب النسيب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب وامين التنظيم من مجودات مقدره وتحركان واسعه مع القواعد الجماهيريه للحزب في كل بقاع الوطن وتواصله المستمر مع المجتمع الدولي لخلق وضع سياسي معافي وقناعته التامه بالحل الشامل لأهل السودان إلا عبر حوار سوداني سوداني والوصول للانتخابات حره ونزيهه وتوقيعه الأخير للإعلان السياسي دليل علي نظرته الثاقبه بأنه المخرج من أزمات السودان ولكن هنالك  بعض المتفلتين من أبناء الحزب وفلول النظام البائد  بدعم من الاستخبارات المصريه يريدون ان يفوتوا علي الشعب السوداني بصيص الأمل للخروج من ازماته   وتآمرهم علي مولانا السيد محمد الحسن الميرغني خير دليل علي ذالك لمواقفه الوطنيه القويه فنقول لهم هيهات ان تكسروا عزمه وهو من  القيادات السياسيه السودانيه  الذي لايخدع لإملآءات خارجيه .. بل  يسعي لخلق وضع سياسي معافي ينهض بالوطن والمواطن.
والله المستعان والعزة للسودان
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد
د. امير حسن موسي
الجمعه 17 نوفمبر 2022